تلقي الطلبات المشاركة لغاية 30 يونيو

جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه تنطلق في دورتها الثانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلق سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات» الدورة الثانية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، وأعلن فتح الباب لتلقي طلبات المشاركة لغاية 30 يونيو المقبل، وتتضمن الجائزة ثلاث فئات رئيسة هي: المشاريع المبتكرة، والابتكار في البحث والتطوير، والابتكارات الفردية، ويبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي.

وتتولّى «سقيا الإمارات» الإشراف على الجائزة تحت مظلة مؤسّسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتستهدف تشجيع مراكز الأبحاث والأفراد والمبتكرين حول العالم على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شُح مياه الشرب باستخدام الطاقة الشمسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه سعيد الطاير، بحضور أعضاء مجلس أمناء «سقيا الإمارات»، فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لشؤون المساعدات الدولية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ونائب رئيس مجلس الأمناء، والمهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، ومحمد عبد الكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة «سقيا الإمارات».

فئات

وتستهدف «جائزة المشاريع المبتكرة» المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والمنظمات غير الحكومية وتتضمن فئتي «المشاريع الكبيرة» بإجمالي جوائز تبلغ 300 ألف دولار أمريكي، و«المشاريع الصغيرة» بإجمالي جوائز تبلغ 240 ألف دولار أمريكي، فيما تستهدف «جائزة الابتكار في البحث والتطوير» الأفراد والفرق من المؤسسات الأكاديمية .

ومراكز الأبحاث المستقلة أو التابعة لمؤسسات حكومية أو شبه حكومية وتتضمن فئتي «المؤسسات الوطنية» و«المؤسسات العالمية» بإجمالي جوائز تبلغ 200 ألف دولار لكل منها، أما «جائزة الابتكارات الفردية» فتتضمن فئة «جائزة الشباب» وتستهدف الشباب بين 15 و35 عاماً وتبلغ قيمة الجائزة 20 ألف دولار، وجائزة «الباحث المتميز» وتبلغ قيمتها 40 ألف دولار.

وقال الطاير: تكتسب هذه الدورة من الجائزة أهمية خاصة خلال «عام التسامح» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ويعد امتداداً لعام زايد 2018 كونه يحمل القيم التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل محتاج في أي مكان في العالم ليخفف معاناة الإنسان أينما كان دون النظر إلى عرقه أو جنسه أو لونه أو دينه، وهي المبادئ التي تسير عليها قيادتنا الرشيدة.

وأضاف: تبني هذه الدورة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى خلال «عام الخير 2017» والتي شهدت مشاركة واسعة وابتكارات نوعية قدمتها مراكز البحوث والمؤسسات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، فقد تلقينا 138 مشاركة من 43 بلداً حول العالم.

كما سعدنا بحجم إقبال الشباب على المشاركة في الجائزة التي حصل عليها عشرة فائزين من 8 دول، الأمر الذي يؤكد دور دولة الإمارات كمنصة محفزة للابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف: تكمن أهمية هذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي تعلمنا منه أن التحديات والعقبات ليست نقطة النهاية بل فرصة لإبداع حلول جديدة، في تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لأحد أهم التحديات التي تواجه البشرية ألا وهي شُح مياه الشرب.

دعوة

ودعا الطاير مراكز الأبحاث والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في هذه الجائزة التي تبلغ قيمة جوائزها مليون دولار أمريكي، للمساهمة في تحسين حياة الملايين حول العالم وإحداث تغييرات إيجابية على الصعيد العالمي انطلاقاً من دولة الإمارات، أرض السلام والسعادة والإيجابية وبلد التسامح والخير والعطاء.

وأشار إلى أهمية هذه الجائزة في دعم الجهود العالمية لتوفير مياه شرب نظيفة للمحتاجين حول العالم، حيث إن «سقيا الإمارات» تواصل الجهود في توفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني من ندرة وتلوث المياه، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محلياً وعالمياً.

إضافة إلى مواصلة جهود البحث والتطوير لابتكار حلول مستدامة لتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، حيث بلغ عدد المستفيدين من مشروعات سقيا الإمارات حتى نهاية 2018، أكثر من 9 ملايين شخص في 34 دولة حول العالم.

معايير

أوضح محمد عبدالكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة «سقيا الإمارات» أن طلبات الجائزة سيتم تقييمها وفق أعلى المعايير العالمية، مبيناً أن معايير تقييم جائزتي «المشاريع المبتكرة» و«الابتكار في البحث والتطوير» تتضمن الإبداع والابتكار 30%، وتصميم التقنيات والعمليات 20%، والتكيف مع البيئات المحلية 20%، والالتزام بمعايير الصحة والسلامة والبيئة 20% وفعالية التكلفة وقابلية التطوير 10%.

Email