25 % من سكان الإمارات يعانون «خشونة الركبة»

التشخيص المبكر يمنع وقوع أضرار دائمة وعجز كلي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت دراسة طبية حديثة أن 25 بالمائة من سكان الإمارات يعانون مرض خشونة الركبة، فيما يعاني 0.9 بالمائة من التهاب المفاصل الروماتويدي.

واعتمدت الدراسة - التي عرضت في مؤتمر جراحة العظام الذي انطلق أمس بدبي - على عدد المترددين إلى عيادات العظام والمفاصل في مستشفيات الدولة.

ودعت الدراسة إلى تخفيف تناول الطعام كلما تقدم العمر لتفادي كثير من الأمراض، خصوصا أمراض المفاصل وخشونة الركبة.

وقال الدكتور إيهاب شحاتة أخصائي تقويم العظام في المستشفى الدولي الحديث بدبي: إن خشونة الركبة هي الأكثر انتشارا ضمن أنواع أمراض التهاب المفاصل خاصة لمن تزيد أعماهم على 50 عاماً، مؤكدا أن أفضل القواعد التي يجب اتباعها: كلما تقدمت بك السن عشر سنوات خفف كمية طعامك بنسبة 10 بالمائة.

وذكر أن الركبة مفصل من أهم أعضاء الحركة في جسم الإنسان وأي تغيير أو خلل في وظيفتها يؤثر كثيرا على فرص الاستمتاع بالحياة، لأنها تحافظ على الاستقرار والتوازن عن طريق الأربطة الصليبية الأمامية والخلفية والجانبية والغضاريف المحيطة بالمفصل تسمح لعظام الركبة بالتحرك بسلاسة.

وأضاف الدكتور شحاتة أن الخطأ في التشخيص يشكل سببا رئيسا في تدهور حالة المريض، كما أن قلة وعي المجتمع بخطورة أمراض المفاصل من الممكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية، مشيرا إلى تزايد عدد الأشخاص المرشحين لإجراء جراحات الركبة في الإمارات سنوياً.

ولفت إلى أن التشخيص الدقيق والمبكر يساهم في منع وقوع أضرار دائمة وعجز كلي كما يمكن أن تساعد البرامج الموجهة بشكل صحيح لممارسة الرياضة والراحة والأدوية المناسبة والعلاج الفيزيائي في التخفيف من وعلاج الخشونة بشكل نهائي منوها بأن خشونة الركبة تحدث بسبب عدة عوامل منها العوامل الوراثية وزيادة الوزن والعادات الخاطئة مثل الجلوس بغير اعتدال أو الوقوف لفترات طويلة وزيادة معدل حمض اليوريك في الدم.

وأوضح الدكتور شحاتة أنواع خشونة الركبة وعلاج كل منها وهي الخشونة البسيطة التي يتم علاجها بتقليل الوزن والعلاج الطبيعي والخشونة المتوسطة التي يتم علاجها بجراحة المنظار لو لم تستجب للعلاج الطبيعي مع جراحة إصلاح التشوهات لو كان يصاحبها اعوجاج بالعظام والخشونة المتقدمة التي يتم علاجها بجراحة تغيير المفاصل الصناعية.

Email