نجوم المنصات الاجتماعية يستعرضون تحديات عمل المنتجين للمحتوى

خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضاف «نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب» من خلال «كافية المؤثرين العرب» ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي، اثنين من نجوم المحتوى العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي هما: علاء فادان، مؤسس «تلفاز 11»، وقسورة الخطيب، مؤسس شركة «يوتيرن»، وذلك للحديث عن التحديات التي تواجه عمل المنتجين للمحتوى عبر «يوتيوب» وغيره من المنصات التي ينشر منها شباب المؤثرين إبداعاتهم وأفكارهم عبر شبكة الإنترنت.

وخلال الجلسة التي أدارتها الإعلامية سارة دندراوي، قناة العربية، تحدث علاء فادان عن بدايته في صناعة المحتوى الرقمي عبر يوتيوب ورغبته في مخاطبة الشباب بلغتهم الخاصة من خلال محتوى خفيف، إذ سرعان ما لاقت حلقاته استحسان الشباب وانتشرت بينهم بصورة كبيرة، ما جعله يفكر في التوسع وتأسيس كيان يحمل اسم «تلفاز 11»، يحتوي من خلاله المواهب الشابة وينشر إبداعاتهم، ويعبر عن المجتمع ويناقش قضاياه.

ولفت فادان إلى أن تجربته في السعودية أثبتت أن الشباب السعودي قادر على صناعة محتوى يناسب ذائقة المتلقّي السعودي، ويحل محل المحتوى المستورد من الخارج كالتركي والكوري والذي لا يتناسب بأي شكل من الأشكال مع العادات والتقاليد العربية، وهو ما يفتح المجال ويتيح الفرصة أمام الموهوبين السعوديين لتقديم البديل الجيد الذي يليق ببلد كبير مثل السعودية عبر مختلف المنصات.

تحديات

وحول التحديات التي تواجه منتجي المحتوى عبر الإنترنت بشكل عام و«اليوتيوب» على وجه الخصوص، أكد مؤسس «تلفاز 11» أن التوسع في إنتاج المحتوى بحاجة إلى دعم، مشيراً إلى أن حجم الإنفاق على المحتوى العربي بشكل عام قليل.

تصدير المحتوى

من جانبه أكد قسورة الخطيب أن هناك العديد من الدول العربية تنتشر فيها بصورة كبيرة ظاهرة استهلاك المحتوى الدرامي أو الترفيهي المستورد من الخارج، ولكن اليوم بعد نجاح تجربة العديد من الشباب وتحقيقهم لانتشار عربي لافت، أصبح هناك تفكير في تصدير المحتوى، وعلى الرغم من أن هذا الأمر قد يكون حلماً غير قابل للتحقيق أحياناً، إلا أن ذلك قد يكون ممكناً بمزيد من الثقة في الشباب وقدرتهم على الإبداع في هذا المجال.

توسع

وأشار الخطيب إلى التحديات التي يواجهها منتجو المحتوى الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، والحاجة الملحّة للدعم لتغطية التوسع الذي يطمح له الشباب في هذا المجال، مشيراً إلى ضرورة البحث عن آلية لمساندة المعلنين للمحتوى المُقدم عبر الإنترنت، على ألا تكون عبر اختيار البرامج وفق حصولها على أعلى نسب مشاهدات فحسب، وإنما يكون الدعم عبر جودة محتوى البرنامج وقدرته على التأثير في المتلقّي والرسالة التي يحملها.

Email