جنى جهاد تستثمر«التواصل» في توثيق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستطيع مواقع التواصل الاجتماعي أن تساند قضايا الحق والعدل والحرية وتواجه بشراسة جرائم الاحتلال والعنصرية في حق شعب أعزل يسعى إلى استرداد أرضه، هذا ما أثبتته الطفلة الفلسطينية جنى جهاد أصغر مراسلة صحافية في العالم بعدما شكلت خطراً على الكيان الإسرائيلي بما تمتلكه من قدرات فائقة في تغطية الانتهاكات التي يقترفها الاحتلال ضد الأطفال والمواطنين الفلسطينيين ومن ثم نقلها إلى العالم عبر فيديوهات مصورة باللغتين العربية والإنجليزية.

ومن قرية النبي صالح في رام الله بفلسطين بدأت الطفلة جنى جهاد منذ السابعة من عمرها رحلتها الإعلامية لتكون صوتاً لنقل الحقيقة ومعاناة الأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي حتى منحتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين عضوية النقابة كونها أصغر مراسلة صحافية في العالم.

مشاركة

تشارك جنى في أعمال منتدى الإعلام العربي في دبي كنموذج ملهم لأطفال العالم في الإرادة والإصرار والعزيمة على عدم الرضوخ والاستسلام للانتهاكات والممارسات غير الإنسانية من الاحتلال الإسرائيلي اتجاه أبناء جلدتها، وكيف تقوم باستثمار مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة القضية.

وقالت جنى: «أشعر بفخر كبير لأنني في الإمارات المعروفة بمواقفها الداعمة والمناصرة للقضية الفلسطينية، وإتاحة الفرصة كي أتحدث أمام زوار المنتدى القادمين من شتى أنحاء العالم وهنا أقول تحية حب أنقلها من أبناء فلسطين إلى الإمارات.

وأضافت ان لديها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أكثر من 300 ألف متابع إضافة إلى موقعي «انستغرام» و«سناب شات»، وأنها بدأت بث الفيديوهات والمقاطع المصورة منذ أن كانت في السابعة من العمر وكانت والدتها تتولى مهمة البث، موضحة أنها تقدم تقاريرها باللغتين العربية والإنجليزية لتصل إلى أكبر قاعدة من المتابعين.

Email