وزراء ومسؤولون: تقدم الإمارات يعكس ترسيخ السعادة بالمجتمع

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء ومسؤولون أن المراكز المتقدمة التي حققتها الإمارات في مؤشرات المسح العالمي لجودة الحياة تعكس تضافر جهود الجهات الحكومية، وحرص الحكومة على ترسيخ السعادة وجودة الحياة في المجتمع.

وأفاد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بأن المبادرات والمشاريع التي تطلقها وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدعم وتوجيهات الحكومة تعزز مكانة الإمارات العالمية في مجال الرعاية الصحية وترتقي بجودة حياة المجتمع.

وتشجع ابتكار حلول مستدامة لمستقبل الخدمات الصحية المبتكرة، لترسيخ الجانب الوقائي، ومكافحة الأمراض المزمنة، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية في الخدمات الصحية، وتقديم خدمات رعاية صحية عن بُعد واستعمال تقنية الواقع الافتراضي، وفق أفضل الممارسات العالمية، للوصول إلى منظومة صحية مُستدامة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071.

وأشار العويس في تصريح بمناسبة حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر الرضا عن الرعاية الصحية الجيدة ضمن المسح العالمي لجودة الحياة، إلى أن هذا الإنجاز يأتي تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بتحقيق الاستدامة في الخدمات الصحية وفق أعلى المعايير العالمية، وبما ينسجم مع محاور الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 لتكون الإمارات من أفضل الدول في جودة الرعاية الصحية، كما يرسّخ الاعتراف الدولي بالكفاءة المتميزة لمنظومتنا الصحية وخدماتنا الطبية المتكاملة وعالية الجودة، والتي تندرج ضمن خطط الدولة لتعزيز مكانتها ضمن حكومات المستقبل.

وقال: «تفخر دولة الإمارات بإحرازها المركز الأول عالمياً في مؤشرات المسح العالمي حول مؤشر الرضا عن الرعاية الصحية الجيدة، كواحد من أهم المؤشرات العالمية الخاصة بجودة الحياة التي تركز على قطاع الصحة، متقدمة على 160 دولة حول العالم من خلال تحقيقها للريادة العالمية في مجال توفير خدمات صحية ووقائية ترقى بصحة الفرد والمجتمع».

ملامح المستقبل

وقال معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية،: إن إحراز دولة الإمارات المركز الثاني عالمياً في مؤشر الرضا عن الشوارع والطرق السريعة ضمن المسح العالمي لجودة الحياة، يمثل نتيجة منطقية لنهج القيادة الرشيدة ودعمها لقطاع البنية التحتية والطرق، ويعكس العمل المتواصل وتضافر جهود كافة الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين في القطاع الخاص.

وأشار إلى حرص حكومة دولة الإمارات على ترسيخ السعادة وجودة الحياة في المجتمع من خلال تنفيذ الطرق التي ساهمت في تحقيق الانسيابية المرورية بنسبة 72%، وتقليص زمن الرحلة لمستخدمي الطريق إلى جانب دعم منظومة السلامة المرورية، الأمر الذي يندرج ضمن استراتيجية وخطط وزارة تطوير البنية التحتية، النهج الذي تؤكد عليه القيادة الرشيدة باعتبار سعادة المجمع أولوية.

ولفت وزير تطوير البنية التحتية إلى أن حلول الدولة في المركز الثاني عالمياً في مؤشر الرضا عن الشوارع والطرق السريعة يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى قائمة الإنجازات العالمية التي حققتها الدولة في مسيرتها نحو تحقيق الأجندة الوطنية ومئوية الإمارات 2071.

وتقدم النعيمي بالتهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ومجتمع دولة الإمارات.

استدامة الموارد

بدوره، قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، إن اهتمام دولة الإمارات بالبيئة والعمل من أجل الحفاظ عليها وتحقيق استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي يمثل أولوية في توجهاتها وسياساتها كافة منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، حيث وضع نهج تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على مكونات البيئة وعناصرها أساساً لكافة استراتيجيات الدولة.

وأضاف في تصريح بمناسبة حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر الرضا عن دور الحكومة في حماية البيئة ضمن المسح العالمي لجودة الحياة: «حرصت القيادة الرشيدة على تطوير منظومة العمل من أجل البيئة بما يتماشى مع رؤيتها لتحقيق الاستدامة على مستوى كافة القطاعات واستشرافها للمستقبل، عبر إقرار مجموعة متكاملة من القوانين والتشريعات وإطلاق العديد من المبادرات التي لعبت وزارة التغير المناخي والبيئة الدور الرئيسي فيها».

وأشار إلى أن الالتزام بمواكبة احتياجات فئات المجتمع كافة وتطلعاتها وتحقيق سعادتها وتعزيز جودة حياتها، وإشراكها في تطبيق وتنفيذ التوجهات الحكومية عبر المشاركة الفعلية ورفع الوعي العام كان أساس تطوير هذه المنظومة على مستوى كافة القطاعات.

توجيهات

وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، أن توجيهات وفكر قيادة دولة الإمارات قاد الحكومة إلى تحقيق المركز الأول في مؤشرات جودة الحياة العالمية لا سيما ما يتعلق بمؤشرات المسح العالمي لجودة الحياة الذي صنف الدولة في المركز الأول في مؤشري نسبة السكان العاملين بأجر، ونسبة السكان العاملين بدوام كامل.

وقال الهاملي: «إن تكامل منظومة السياسات الحكومية في الدولة والسعي المشترك نحو تحقيق «رؤية الامارات 2021» في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص يعد من أهم ممكنات تميز الدولة وتبوأها المراكز الأولى».

خطط استراتيجية

من جهته، أكد حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أن تصدُّر دولة الإمارات في مؤشر توفر الهاتف المحمول ضمن المسح العالمي لجودة الحياة يعكس توجيهات القيادة في معالجة الفجوة الرقمية بين مختلف قطاعات المجتمع، إذ استمدت الهيئة خططها الاستراتيجية من رؤية دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالمياً في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

وقال: «نستند في هذه الجهود إلى المكانة المحورية لقطاع الاتصالات والمعلومات باعتباره المحرك الرئيس للنمو والتطور في القطاعات الحيوية في الدولة كالتعليم والصحة وغيرها، كما نستند إلى الأهمية العالمية المتزايدة للاتصالات في عصر التحولات الكبرى نحو الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي».

Email