المجلس العالمي للتسامح لـ«البيان»: الإمارات تنشر ثقافة التعايش على نهج زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن دولة الإمارات تهدف إلى نشر ثقافة التسامح والارتقاء والتعايش السلمي التي أسس لها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربه قيادة الدولة وأبناؤه وشعب الإمارات، وسعوا إلى دعم هذا النهج.

وأوضح الجروان لـ" البيان" أن كل المواثيق الدولية وكل الأعراف والرسالات السماوية تثبت أن السلام والتسامح هما المنبع الأساسي والرافد للحياة الكريمة، مشيراً إلى أن قيم التسامح والسلام ضرورية في ظل انتشار الكراهية والإرهاب، إضافة إلي تصادم الحضارات، وهي من العوامل التي تستطيع هزيمة الإرهاب، وهي أهم القيم التي نحتاج إليها في أسلوب حياتنا وعلاقاتنا مع المجتمع الدولي وعلاقاتنا الداخلية التسامح والسلام.

وأشاد بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتعزيز السلام في أفغانستان، مشيراً إلى أن دولة الإمارات منذ زمن بعيد وهي تعمل على دعم قضية السلم في أفغانستان.

والتي تعد بمثابة شعاع نور للدعوة إلى التسامح ونشر قيمه والتخلي عن ثقافة الكراهية والانتقام والثأر، وتحويلها إلى ثقافة تنظر إلى المستقبل والتوقف عن النظر إلى الخلف والتخلف ونظر إلى الأجيال القادمة.

وأشار إلى أن دولة الإمارات دائماً قدوة وسباقة في تبني منظومة التسامح، ولديها الكثير من الدلالات على ذلك، أقربها تبني توقيع اتفاقية الأخوة الإنسانية على ارضها الطيبة من قبل شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وإعلان عام 2019 عاماً للتسامح، وغيرها من المبادرات الخيرة، مؤكداً على مكانة دولة الإمارات الناصعة البياض على المستوى الدولي في تفاعلها مع القضايا الإنسانية بصورة عامة.

وأثنى على مبادرة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، المتميزة، عبر طرح وسم «#تعهد_ زايد_للتسامح» على حساب سموه على «تويتر»، مشيراً إلى أن نهج زايد في التسامح يعتبر قدوة متميزة لمواطني ومقيمي الدولة والعالم أجمع. والمبادرة عبارة عن تخليد لتفاعل دولة الإمارات وشعبها وتبني هذا التوجه الإنساني والإيجابي، كما يمثل الوسم دعوة ومدخلاً لمشاركة الجميع في هذا النهج.

Email