مسؤولو البنوك الوطنية:

مستمرون في دعم الصندوق لتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولو عدد من البنوك الوطنية استمرار التعاون المثمر مع صندوق معالجة الديون المتعثرة، لإنجاح المبادرة السامية بالتعامل مع حالات الديون المتعثرة للمواطنين، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية، وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لمواطني الدولة.

جاء ذلك في تصريحات لهم عقب استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، وفد مجموعة البنوك والمصارف التي شاركت في «مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة» لإعفاء 3310 مواطنين من مديونياتهم، يرافقهم أعضاء لجنة صندوق معالجة الديون المتعثرة.

تعاون

من جانبه، أكد عبد الحميد سعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، حرص البنك على التعاون مع الصندوق، وقال إنه مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح، فإننا في بنك أبوظبي الأول حريصون على تأكيد مبادئ التسامح كجزء من استراتيجية أعمالنا، باعتباره قيمة أساسية في بناء المجتمعات وسعادة الشعوب.

ومن هذا المنطلق سنواصل تعاوننا مع الصندوق للتعامل مع حالات الديون المتعثرة للمواطنين، لنؤكد الدور المهم الذي تؤديه البنوك الوطنية في تحقيق التنمية الاجتماعية، بالتوازي مع سعيها لتحقيق النجاح والنمو لمساهميها وعملائها وموظفيها.

دعم

وتوجه علاء عريقات، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لبنك أبوظبي التجاري، بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تكريمه بنك أبوظبي التجاري والبنوك المشاركة، ودعمه المتواصل ومتابعته الدؤوبة لكل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطن.

وقال إن هذه المبادرة تأكيد لعمل الخير الذي يعتبر من الأسس الراسخة لقيم وعادات أبناء الإمارات، ودعماً للمبادرات الحكومية التي من شأنها أن تعود بالمنفعة على الأطراف كافة، وتنعكس إيجاباً على جميع شرائح المجتمع.

جهود

وأعرب سعود محمد عبيد الله، رئيس قسم الخدمات المصرفية الخاصة، نائب الرئيس التنفيذي - بنك الإمارات دبي الوطني، بالنيابة عن مجلس الإدارة والإدارة العليا وجميع العاملين في المجموعة، عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والعرفان لتقديره الكبير للجهود التي بذلت، وإتاحة الفرصة للمشاركة والإسهام في إسعاد إخواننا في هذا الوطن المعطاء وخدمة بلادنا الحبيبة.

وقال: «يشرفنا أن نؤكد لكم التزامنا الكامل بتعزيز التلاحم الوطني، والتعاون معكم ومع جميع شركائنا في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة المتسامح لما فيه خير مواطنينا وسعادتهم».

تنمية

وأعرب صلاح محمد، أمين المدير التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي، بالنيابة عن مجلس الإدارة والإدارة العليا وجميع العاملين في المصرف، عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والقيادة الرشيدة لما يقدمانه من دعم في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية، وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لمواطني الدولة.

وذكر أن المصرف يتعاون بشكل دائم مع الصندوق لتنفيذ وإنجاح هذه المبادرة السامية، إيماناً منه بأن للقطاع المصرفي دوراً في المسؤولية المجتمعية وتعزيز الاستقرار والاستدامة في الدولة، ويفخر بتمكنه مع صندوق معالجة الديون المتعثرة من حل جزء كبير من القضايا المتعثرة للمواطنين، مؤكداً أن المصرف يعمل على الحد من هذه التمويلات المتعثرة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات كحملة التوعية المالية أو برنامج الخير للسداد، إضافة إلى توجيه النصح والإرشادات للمتعاملين.

وأضاف أن مبادرة إسقاط الديون ستفيد القطاع المصرفي والمجتمع الإماراتي ككل، مشيراً إلى أن هذه المبادرة ستوفر قدراً كبيراً من الثقة والمصداقية بالقطاع المصرفي، وأوضح أن المستفيدين من إعفاء المصرف يندرجون ضمن فئة الملتزمين بالسداد، لكن ظروفهم الاجتماعية أو العائلية أو الصحية لم تمكنهم من السداد، وقد تمت تلك الإعفاءات في هذا الإطار.

ونوه أمين بأن هذه المبادرة تأتي ضمن سياسة المسؤولية المجتمعية التي يتحلّى بها المصرف وتترجم توجيهات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس، وعلى الأخص ما يتعلق بجعل رفاهية المواطن وسعادته أولوية.

واجب وطني

من جانبه، ثمّن مصرف الشارقة الإسلامي دعوته لحضور مجلس صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن مبادرة المصرف الإسلامي إسقاط ديون المواطنين واجب وطني يسهم به في عام التسامح، من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، لينعكس على استقرارهم المالي والأسري.

طمأنينة

وأكد المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يأتي في إطار المبادرة النبيلة التي أطلقتها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات خلال «عام التسامح»، والتي من شأنها رفع العبء عن مواطني الدولة وتعزيز شعورهم بالطمأنينة، وقال: «سنواصل دورنا في دعم مثل هذه المبادرات المتميزة خلال السنوات المقبلة».

رفاهية

واعتبر بنك دبي التجاري لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ممثلي البنوك المساهمة في مبادرة إعفاء الديون لبعض المواطنين المتعثرين حافزاً وإلهاماً للبنوك للاستمرار في دعمها للمبادرات الوطنية الهادفة إلى تحقيق سعادة ورفاهية المواطنين.

وتوجه عمرو المنهالي، الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال، بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقال المنهالي إنه لشرف عظيم لنا أن نكون جزءاً من هذه المبادرة الكريمة، وأن نسهم في خدمة مجتمعنا والتخفيف عن المواطنين المتعثرين وإعادة جدولة ديونهم.

اعتزاز

وأعرب «بنك نور الإسلامي» عن شكره لسموه، وأكد أن الإسهام في إسقاط ديون المواطنين المتعثرين واجب وطني. فيما قال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي: «نحن ممتنون لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذه المبادرة المهمة، وكمؤسسة تعنى بالمسؤولية المجتمعية، نؤكد أننا سوف نواصل دعمنا للقيادة والشراكة معها ضمن مبادرات استراتيجية مستقبلية تعزز الرخاء وتقوي هذه الأمة العظيمة».

وقال محمد نصر عابدين، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الاتحاد الوطني: «كلنا في بنك الاتحاد نشعر بالفخر والاعتزاز لكوننا جزءاً من المساهمين في تخفيف العبء عن أعناق إخواننا وأخواتنا من المواطنين الذين تعثروا في دفع مديوناتهم، وأن نشارك في استقرار وتعزيز حياة الأسرة الإماراتية لتنعم بحياة كريمة تنعكس على نمو وازدهار المجتمع الإماراتي ككل، كما أن تزامن تلك هذه المبادرة مع عام التسامح دليل على حسن قيادة ورؤية قادة دولة الإمارات، وحرصها الدائم على نمو وارتقاء الإمارات وتواصل تعزيز رفاه مواطنيها».

مساعدة

قال بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: «سررنا بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويقدر البنك مبادرة وزارة شؤون الرئاسة التي تهدف إلى مساعدة مواطني دولة الإمارات من ذوي الدخل المنخفض على تسوية قروضهم، وسنستمر في العمل المشترك مع الوزارة وعملائنا لإيجاد الطرق المناسبة، للمساعدة على تخفيف عبء الديون، ونحن نقدّر شراكتنا مع الوزارة، ونأمل أن يستمر هذا التعاون في السنوات المقبلة».

Email