«وطني الإمارات» ترصد مبادرات دعم التسامح الأسري وإسعاد الطفل

ضرار بالهول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت مؤسسة وطني الإمارات تقريراً خاصاً من ملف التسامح لرصد «المبادرات المحلية لدعم التسامح الأسري وإسعاد الطفل الإماراتي»، تماشياً مع احتفال الدولة بيوم الطفل الإماراتي.

وقال ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة لها نجاحات وبصمات عالمية واستباقية في مجال رعاية الأسرة والطفل وذلك من خلال تمكين الأبناء من فئة أصحاب الهمم، وتحقيق السعادة الأسرية، والحفاظ على أمن الأسرة واستقرارها، وأن جميع المحاور التي ذكرت تعمل من أجل دعم التسامح الأسري وإسعاد الطفل الإماراتي».

وأضاف: «إن التقرير الذي أعدته المؤسسة يركز على 3 محاور وهي جهود الدولة في تمكين الأبناء من فئة أصحاب الهمم خلال عام 2018، بالإضافة للمبادرات الحكومية والمؤشرات العالمية التي حققتها الدولة في تحقيق السعادة الأسرية خلال عام 2017، واهتمام الدولة المتواصل بالحفاظ على أمن الأسرة».

وأوضح أن جهود الدولة في تمكين الأبناء من فئة أصحاب الهمم تعتبر نموذجية حيث أطلقت الدولة «السياسة الوطنية لدعم أصحاب الهمم» والتي تضمنت محاور الضمان الاجتماعي، والتعليم والصحة، وتوفير المباني الصديقة لأصحاب الهمم، ودمجهم في الأنشطة الثقافية والرياضية وتأهيلهم للعمل والإنتاج.

وفي مجال السعادة الأسرية رصد التقرير أبرز 6 قرارات اتخذتها الدولة من أجل تحقيق الرضا والسعادة الأسرية في مجتمع الإمارات وهي أن الدولة تهدف إلى تحقيق نسبة 100% في مؤشر الترابط الأسري بحلول 2021. والذي يتضمن محاور العلاقات بين الأب والأم، وعلاقات الوالدين مع الأطفال، والعلاقات بين الأطفال، والعلاقات مع العائلات الكبيرة وتنشئة الجيل الجديد.

كما أصدرت حكومة الإمارات «الميثاق الوطني 2021» والذي يؤكد على 5 أهداف وهي: الزواج بين الإماراتيين عماد بناء الأسرة المتماسكة، وضرورة إبقاء التواصل بين الأبناء والآباء والأجداد، والتأكيد على الاحتفاظ بالمكانة العالية لكبار السن، واحترام العادات والتقاليد الإماراتية.

 

Email