800 عملية جراحة مناظير في مستشفى لطيفة العام الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجرى مستشفى لطيفة 800 عملية جراحة مناظير خلال العام الماضي، منها 400 عملية لجراحة بطانة الرحم المهاجرة، أي 50% منها وفقاً للدكتورة منى تهلك استشارية أمراض النساء والولادة والمديرة التنفيذي لمستشفى لطيفة التابع لهيئة الصحة بدبي.

وقالت الدكتورة منى لـ«البيان» أمس إن عدد عمليات جراحة المناظير في المستشفى ارتفعت من 250 عملية في عام 2015 إلى 800 عملية في عام 2018 لمرضى تتراوح أعمارهم بين 20 و60 سنة، مشيرة إلى أن هناك 3 غرف عمليات مجهزة وفقاً لأحدث المواصفات العالمية وتضم أحدث الأجهزة الخاصة بجراحات المناظير منها كاميرا «كيه تو» والتي تعد الأحدث من نوعها عالمياً.

وأفادت أن حوالي 40% من مرضى جراحات المناظير تأتي من خارج دولة الإمارات خاصة بعد حصول المستشفى على الاعتماد الدولي من الجمعية الأمريكية لجراحة المناظير النسائية وذلك كأول مركز امتياز على مستوى المنطقة في هذا المجال بعد استيفائه معايير وشروط ومتطلبات الحصول على هذا الاعتماد.

وأوضحت أن قسم جراحة المناظير يضم فريقاً من أكفأ الأطباء يتكون من 10 أطباء منهم 4 استشاريين و4 أخصائيين إضافة إلى خبيرين، من أفضل أطباء المناظير في المنطقة.

وقالت: إن نسبة 50% من جراحات المناظير تتعلق ببطانة الرحم المهاجرة لمريضات تتراوح أعمارهن بين 20 و30 سنة موضحة أن المرض ينجم عن نموّ بطانة الرحم خارجه، وغالباً ما تنتقل هذه البطانة لتصل إلى المبايض، أو الأمعاء، أو النسيج المُبطّن للحوض، إلا أنّ هرمونات الجسم تظل تؤثر في البطانة مُسبّبة التهاب المنطقة والآلام في أسفل البطن.

مشيرة إلى أن بعض النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة قد يعانين من مشاكل تتعلق بالخصوبة، كما قد يتسبب مرض بطانة الرحم المهاجرة بظهور مشاكل على مستوى قنوات فالوب والمبايض، الأمر الذي يؤثر في خصوبة المرأة وقدرتها على الإنجاب، ولكن الحالات البسيطة ومتوسط الشدة من مرض بطانة الرحم المهاجرة في الغالب لا تتسبّب بأية مشاكل في الخصوبة.

Email