ليكونوا أفراداً متفاعلين ومنتجين ومؤثرين في مجتمع دامج

«الخلوة» تستشرف دعم وتمكين أصحاب الهمم

Ⅶ محمد بن راشد ومحمد بن زايد يوقعان على وثيقة خلوة الهمم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

استشرفت خلوة الهمم عبر 8 محاور رئيسية مستقبل دعم وتمكين وحفز عطاء أصحاب الهمم ليكونوا أفراداً متفاعلين ومنتجين ومؤثرين في مجتمع دامج، وبما يواكب رؤية دولة الإمارات للارتقاء بالخدمات والإمكانيات المتاحة وتحقيق الدمج المجتمعي، فيما بلغ عدد مخرجات خلوة الهمم 31 مخرجاً ناقشها الوزراء والمسؤولون.

وتمثلت المحاور الثمانية في: «مجال الرياضة، وجودة الحياة، والتعليم والعمل، والتمثيل الدولي، والصحة، والثقافة، واستشراف الخدمات، والإعلام».

ففي محور الرياضة، تضمن الهدف تنمية إبداعات أصحاب الهمم في الرياضات المختلفة ودعم مواهبهم وإشراكهم الفاعل في الأنشطة الرياضية والمشاركات المحلية والدولية، وتضمنت مخرجاته إيجاد تشريع لدمج أصحاب الهمم في الأندية الرياضية العامة، وتشريع لتعزيز دور الاتحادات الرياضية الأخرى لاكتشاف وصقل مواهب أصحاب الهمم، ومبادرة دمج أصحاب الهمم في الأنشطة الصيفية.

أما محور جودة الحياة فيهدف إلى تحقيق جودة الحياة لأصحاب الهمم عن طريق تمكين أسرهم وحمايتهم في المجتمع، وتضمنت مخرجاته تشريع يدعم الجهات بتطبيق كود الإمارات عبر آليات واضحة للمتابعة والتنفيذ وتهيئة البيئات الداعمة لأصحاب الهمم لتمكينهم من حضور الفعاليات الوطنية مثل منصة كبار الشخصيات، واعتماد سياسة حماية اصحاب الهمم من الاساءة شاملة جميع المراحل العمرية، وتبني برامج تمكين أسر أصحاب الهمم بما يساعد على التكيف مع حالة الإعاقة وآثارها عبر المراحل العمرية المتعاقبة، وتشريع بنقل صلاحية مترجمي الإشارة إلى وزارة تنمية المجتمع، ومبادرة للتنسيق مع إحدى الجامعات لاعتماد برنامج مدربي الإشارة.

وركز محور التعليم والعمل على إدماج أصحاب الهمم في التعليم العام والخاص من رياض الأطفال إلى التعليم العالي بما يحقق لهم الدمج في المجتمع وتضمنت مخرجاته وضع سياسة للتعليم الدامج تغطي مراحل التعليم العام والخاص والعالي وتبني تشريع يدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لأصحاب الهمم عبر تقديم التسهيلات الخاصة لتراخيص ريادة الأعمال ومزاولة العمل الحر والتمويلات البنكية، وتخفيض أو إلغاء الرسوم الحكومية، وتشريع يوفر الحوافز والمكافآت والإعفاءات لتشجيع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع الخاص.

وهدف محور التمثيل الدولي إلى تمكين أصحاب الهمم في شتى المجالات لتمثيل الدولة في المحافل الدولية، وتمثلت مخرجاته في المشاركة الفاعلة في البحث والتطوير بالتعاون مع مراكز البحوث المتخصصة في العالم في مجال الإعاقة، والمشاركة في برنامج المجلس العالمي لمناقشة ملف أصحاب الهمم والحلول المستقبلية، وتشريع لمواءمة القانون الاتحادي لحقوق المعاقين مع الاتفاقية الدولية، وسياسة تضمين سياسات النفاذ الرقمي احتياجات أصحاب الهمم لتعزيز المنظومة الرقمية.

وسلطت خلوة الهمم الضوء على محور الصحة انطلاقا من هدف ضمان حصول ووصول أصحاب الهمم لأفضل الخدمات الصحية بطريقة سهلة وموائمة لاحتياجاتهم، وتضمنت مخرجاته تشريع تأمين صحي شامل لأصحاب الهمم يعطي جميع احتياجاتهم المرتبطة بالإعاقة، وسياسة شاملة للخدمات الصحية لأصحاب الهمم تغطي جميع احتياجاتهم في المراحل العمرية المختلفة، وإنشاء مركز وطني للتشخيص يقدم خدمات نوعية.

أما محور الثقافة فقد انطلق من هدف إبراز مواهب الأشخاص أصحاب الهمم في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وتلخصت مخرجاتها في «إعداد سياسة لضمان مشاركة أصحاب الهمم في الأنشطة الثقافية وتسهيل وصولهم إليها أسوة بالآخرين».وسعى محور استشراف الخدمات إلى تسهيل وصول أصحاب الهمم إلى المرافق والخدمات والمعلومات بشكل ميسر، من خلال عدد من المخرجات أهمها مبادرة المجالس الشبابية بقيادة الشباب الفاعلين من أصحاب الهمم لمناقشة مستقبل تمكينهم، وإطلاق «منصة الهمم» الإلكترونية التفاعلية للتعريف بكافة الخدمات والامتيازات والحقوق الخاصة بأصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم، متضمنة نظام التعليم المنزلي ومصممة لتكون «صديقة لأصحاب الهمم» باختلاف نوع الإعاقة، وإعداد دليل الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم في الدولة وربطها بنظام النجوم، وتشريع بمنحة مالية لتأهيل مساكن المواطنين من أصحاب الهمم ومقدمي الرعاية لهم، ومبادرة ضمن المسرعات الحكومية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مستهدفات السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم واعتماد مشروع مؤشر وطني للسياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وتنفيذ مشروع ربط بطاقة الهوية مع بطاقة أصحاب الهمم الصادرة من وزارة تنمية المجتمع.

ويستند المحور الثامن والأخير «الإعلام» إلى هدف نشر ثقافة التقبل والتسامح لأصحاب الهمم من قبل وسائل الإعلام عبر بلورة صورة واقعية، وتسهيل وصولهم إلى المحتوى الإعلامي، وتضمنت مخرجاته توفير سياسة تدعم المؤسسات الإعلامية في الدولة لتسهيل نفاذ أصحاب الهمم إلى القنوات للوصول إلى المحتوى الإعلامي على قدم المساواة مع الآخرين مثل مترجمي لغة الإشارة والترجمة النصية وغيرها.

 

Email