771 كيلومتراً أطوال الطرق الاتحادية في الإمارات نهاية 2018

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق بوزارة تطوير البنية التحتية أن أطوال الطرق الاتحادية في الإمارات بلغت حتى نهاية العام الماضي، 771 كيلومتراً، بينما وصلت أطوال الحارات المرورية للطرق الاتحادية إلى 3421 كيلومتراً، مبيناً أن صيانة هذه الطرق تتم وفق خطط متواصلة وذلك لرفع معدل أدائها وسلامتها.

وذكر لـ«البيان» أن مشاريع الطرق الحالية للوزارة، تخدم العديد من مناطق الدولة، ما يعكس حرص الوزارة على تطوير وتحسين هذه الشبكة الكبيرة، والتي تلبي احتياجات التوسع والانتشار السكاني والعمراني، واستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية، فضلاً عن تحسين حركة النقل، وتسهيل حركة المرور، مشيراً إلى أن هذه المشروعات تتنوع بين المنطقة الشرقية وإمارات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة.

المنطقة الشرقية

وأفاد بأن مشروعات طرق المنطقة الشرقية، تشمل طريق خورفكان الغربي، والطريق الرابط بين شارع الشيخ خليفة ومركز خطم الملاحة بالفجيرة، وطريق يبسا العابر، وتطوير طريق حمد بن عبدالله بالفجيرة.

مضيفاً أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير ورفع واستكمال طريق مليحة من شارع الشيخ خليفة وطريق E99 وربطهما بطريق «خورفكان الغربي»، متوقع الانتهاء منها بالربع الثاني 2019، وأن المشروع يعتبر من المشاريع الحيوية والاستراتيجية لشبكة الطرق الاتحادية بالساحل الشرقي للدولة.

وأوضح أن المرحلة الثانية الخاصة بالطريق الرابط بين شارع الشيخ خليفة بالفجيرة بمركز خطم الملاحة والطريق E99، سيتم الانتهاء منها وتسليمها في أغسطس 2019، وأن الطريق الذي يقع في مدينة كلباء، يمثل صلة الوصل بين الطريق E99، وسلطنة عمان، ويتكون من طريق مزدوج بحارتين لكل اتجاه، فيما يبلغ طوله 7.9 كيلومترات، حيث سيربط أيضاً مع طريق الكورنيش بكلباء.

وانتهت الوزارة من المرحلة الأولى لتثبيت وحماية ومعالجة القطوعات الصخرية لطريق يبسا العابر بالفجيرة، بتكلفة تقديرية بلغت 17 مليون درهم، ويربط مشروع طريق يبسا، شارع الشيخ خليفة بطريق مسافي الفجيرة، وطريق الفجيرة خورفكان، حيث يمثل حلقة ربط بين المدن والقرى والطرق الاتحادية، التي تربط الساحل الشرقي بالإمارات الأخرى.

وقال: إن مشروع تطوير ورفع كفاءة طريق حمد بن عبدالله بالفجيرة سيتم تسليمه بحلول نوفمبر المقبل، وأن التكلفة التقديرية بلغت 250 مليون درهم.

وذكر أن المشروع يمتد من تقاطع دوار النجيمات عند نهاية شارع الشيخ خليفة «دبي الفجيرة السريع» وصولاً إلى الطريق الاتحادي E99 الطريق الساحلي الشرقي بطول 6 كيلومترات، وأنه يعتبر من المشاريع المهمة، لحاجة الطريق الماسة للتطوير ورفع الكفاءة، حيث تتضمن أعمال المشروع، إعادة هيكلة وتوسعة وتحديث الطريق، الأمر الذي يزيد من قدرتها الاستيعابية، ويسهم في تنظيم حركة المركبات من وإلى المواقف الجانبية على الطريق.

الشارقة وعجمان

وتطرق إلى مشروعات الشارقة وعجمان ورأس الخيمة حيث تتضمن إنشاء وإنجاز امتداد طريق الإمارات «المرحلة الثانية»، الذي تنفذه الوزارة حالياً ويمر بمنطقتي سهيلة وشمل في إمارة رأس الخيمة، لإنشاء طريق دائري بـ3 حارات في كل اتجاه، ونقل حركة السير خارج المدينة دون المرور بداخلها، ما سيسهم في تحسين الحركة المرورية، حيث من المقرر إنجاز المشروع، خلال الربع الثاني من العام الجاري.

ولفت إلى مشروع تطوير تقاطع مسجد الشيخ زايد بعجمان الذي بدأت تطويره الوزارة مؤخراً، ومن المقرر أن ينتهي في مارس 2020، وتتضمن أعمال المشروع تطوير ورفع كفاءة طريق الاتحاد عند تقاطع المسجد مع طريق الجامعة بطول تقريبي يبلغ 2.5 كيلومتر حتى دوار الزورا، كما يشمل نطاق الأعمال تطوير التقاطع ليصبح تقاطعاً حراً لتحسين الحركة المرورية وزيادة السعة المرورية للحركة العابرة لرأس الخيمة ولباقي الاتجاهات، كما يتضمن المشروع أيضاً توسعة الطريق ليصبح 3 حارات مرورية لكل اتجاه.

جسر البديع

وبين أن مشروع جسر البديع في الشارقة الذي افتتح قبل فترة وجيزة، يعتبر منفذاً مرورياً مهماً كونه أحد المعابر الخمسة الواصلة بين إمارتي الشارقة ودبي، حيث يكتسب أهميته كونه ذا سعة مرورية عالية نظراً لعدد الحارات المرورية الكبيرة على الشوارع المكونة له 6 حارات على شارع الإمارات و3 على شارع الشارقة مليحة.

Email