مسؤولون حكوميون: المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً لنظيراتها في المنطقة والعالم

سالم يوسف القصير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من رؤساء الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أهمية المرأة الإماراتية العاملة في جميع المواقع وقدرتها على تحقيق النجاحات على المستويات المحلية والعالمية لتصبح عنصراً مؤثراً في مجتمعها ونموذجاً تحتذي به نساء العالم.

معايير

وأكد سالم يوسف القصير رئيس هيئة تطوير معايير العمل في الشارقة أن رؤية القيادة الرشيدة مكنت المرأة من النهوض بفكرها وعملها من أجل الخير والنجاح لأسرتها ومجتمعها ووطنها ومنحها مجالاً أوسع لتحمل مسؤولياتها في جميع مواقع العمل لتكون عنصراً مؤثراً ومساهماً فاعلاً في تحقيق التنمية الشاملة.

وأشار إلى أن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت نموذجاً لنظيراتها بالمنطقة والعالم فهي الوزيرة والبرلمانية والسفيرة والقاضية والمعلمة والطبيبة والمحامية والإعلامية وهي الحاضرة في كل مواقع العمل والإنتاج بعد أن أثبتت قدرتها وكفاءتها في تحقيق الإنجازات التي يفتخر بها الوطن.

نجاحات

وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث إن يوم المرأة العالمي يمثل احتفاءً عالمياً بالنجاحات التي حققتها المرأة في مختلف المجالات دون التخلي عن تراثها وهويتها والتزامها المستمر بأن تكون شريكة فاعلة في الخير والعطاء... مثمناً ما بذلته موظفات المعهد من تفان وإخلاص في حفظ الموروث الشعبي وتعزيز الهوية الحضارية لدولة الإمارات.

وأضاف المسلم ليس هناك أجمل من ذكر المعروف والاعتراف بالجميل ومن أهم ما نذكره في هذا المقام فضل المرأة العاملة التي وقفت جنباً إلى جنب مع الرجل لتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية الوطنية في البناء والعمل.

منهجية

وتقدم مروان بن جاسم السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بمناسبة يوم المرأة العالمي بالشكر والتقدير للكوادر النسائية العاملة في الهيئة، مؤكداً مواصلة العمل وفق منهجية راسخة وممارسات تنموية فاعلة تعزز ثقافة التنوع والتميز في بيئة العمل وتدعم المرأة الإماراتية لتولي مناصب قيادية في الدولة.

وقال نحن فخورون اليوم بكوننا إحدى الهيئات الاستثمارية المؤثرة التي تمكنت من تحقيق إنجازات رائدة بفضل كفاءاتها النسائية التي تتمتع بمهارات إدارية وقيادية أسهمت في تطوير مشاريع الهيئة وتوسيع آفاقها المستقبلية.

حضور

وقال عبد الله بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي: لقد أثبتت المرأة حضوراً كبيراً ولافتاً وسجلت اسمها في سجلات البشرية ومسيرتها، وأضحت عنواناً عريضاً لكل ما تحقق من امتيازات ونجاحات للمرأة العاملة المرأة التي تشكل نصف المجتمع في كل مكان وزمان ونعرب بهذه المناسبة عن تقديرنا تقديراً لدورها الكبير والبارز في كل مواقع العمل والإنتاج وفي البيت والأسرة والمجتمع.

وأشار إلى أن الجمعية تقدم مساعداتها الشهرية إلى 950 أسرة من الأرامل والأيتام والمطلقات لتعينهن على توفير متطلبات الحياة اليومية وإعانتهن على العيش الكريم، حيث تقوم الجمعية بتنفيذ مشاريعها الإنتاجية للأسر المعيلة إذ تم تدريب نحو 80 سيدة من اللاجئات السوريات في لبنان على مهنة الخياطة والتزيين والطبخ والسكرتارية ‏والمعلوماتية وتوفير فرص العمل لهن.

Email