العلاج بالخلايا الجذعية يسبب مضاعفات ووفيات ولم يعتمد بعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مؤتمر الإمارات للسكري في يومه الثاني أن عدد الأشخاص الذين لديهم قابلية الإصابة بالسكري في الدولة يقدر بنحو 960 ألف شخص مقابل 840 ألف مصاب عام 2018، فيما كشف نام شو رئيس الفيدرالية العالمية للسكري، أن العلاج بالخلايا الجذعية يتسبب في مضاعفات وصلت إلى حد الوفاة عالمياً، ولم يتم اعتماده بعد.

وتفصيلاً قال الدكتور عبد الرزاق المدني رئيس المؤتمر: إن نسبة المعرضين للإصابة بالمرض أكبر من المصابين الفعليين، وهو ما يتطلب إجراء الفحص الدوري، إضافة لاتباع أنماط الحياة الصحية والابتعاد عن مسببات المرض كالسمنة والوجبات السريعة الغنية بالكربوهيدرات وممارسة الأنشطة الرياضية بمعدل ساعة يومياً يمكن أن يجنبهم الإصابة بالمرض مستقبلاً.

وقال: إن دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص أدركت منذ وقت طويل أهمية التصدي للمرض الذي بات يعد أهم وأكبر التحديات التي تواجهها الحكومات بشكل عام والجهات المعنية خاصة، وإن 9% من ميزانيات تلك الجهات تنفق على مرض السكري.

لافتاً إلى تراجع نسبة انتشار المرض إلى 11,8% في الدولة العام الماضي وفقاً للمسح الوطني الذي أجرته وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهو ما يتماشى مع الخطة الوطنية 2021.

مؤكداً أن علاجات السكر شهدت تطوراً مذهلاً خلال السنوات الأخيرة، فهناك ثلاثة إلى أربعة أنواع من العقاقير يتم طرحها سنوياً في الأسواق، منها ما هو مخصص لتنظيم السكر في الدم، ومنها ما هو مخصص لحماية الكلى.

كما أن مضخات الأنسولين أيضاً شهدت تطوراً نوعياً، إذ بات هناك مضخات جديدة تعطي تحذيراً للمريض في حال انخفاض أو ارتفاع السكر في الجسم عن الحد المحدد من قبل الطبيب المعالج، لافتاً إلى أنه من غير المأمول التوصل إلى علاج شافٍ وناجع للمرض في الوقت القريب.

وبدوره طالب البروفيسور نام شو رئيس الفيدرالية العالمية للسكري، الحكومات بضرورة اتخاذ التدابير الكافية للتصدي للمرض، لافتاً إلى أن المرض يكلف العالم سنوياً 776 مليار دولار، متوقعاً أن يصل عدد المصابين إلى 642 مليون شخص عام 2040، وسيكون السابع للوفيات بحلول عام 2030، لافتاً إلى أنه يتم اكتشاف حالة جديدة كل ثانيتين حالياً، في حين يموت شخص كل 7 ثوانٍ بسبب السكري.

Email