بحضور ومشاركة 40 مؤسسة في الدولة

نادي دبي للصحافة يطلق النسخة الثانية من البرنامج الإعلامي الوطني للشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن نادي دبي للصحافة عن إطلاق الدورة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» بحضور 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية في الدولة ويتم تنظيمه بالتعاون مع «مؤسسة وطني الإمارات»، ليُشكّل أكبر منصة شبابية إعلامية إماراتية تماشياً مع التطورات المتسارعة في مجال الإعلام وما تفرضه من متطلبات، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية البارزة، وعدد من ممثلي الجهات الداعمة والمكرمين من الطلبة والطالبات المنتسبين للدورة الأولى من البرنامج.

جاء ذلك خلال التكريم الذي نظمه نادي دبي للصحافة في مقره الرئيسي للشركاء الداعمين للبرنامج والهادف لإعداد كوادر إماراتية مؤهلة ومزودة بكافة المهارات الإعلامية، وفق خطة شملت دورات نظرية وعملية مكّنت المتدربين من اكتساب المعرفة المطلوبة وصقل مهاراتهم في المجال الإعلامي بمختلف تخصصاته.

ويأتي التكريم تأكيداً لمفهوم الشراكة والتكامل بين المؤسسات لتحقيق الجودة في الأداء والارتقاء بمستوى البرامج الإعلامية، كما يعكس تقدير الجهود التي بذلها شركاء النادي من الجهات والمؤسسات الإعلامية الذين عملوا بكل جهد لدعم البرنامج وتشجيع الطاقات الشابة ليكونوا أكثر قدرة على مواكبة التغيرات والتطورات الإعلامية المتسارعة إقليمياً وعالمياً.

رؤية إعلامية

وفي هذه المناسبة أعربت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، عن خالص تقديرها لجهود كافة المؤسسات الصحافية والإعلامية والأكاديمية التي شاركت في إنجاح النسخة الأولى من «برنامج الإعلام الوطني للشباب» الذي أطلقه النادي بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، في إطار جهوده لإعداد جيل واعد من الإعلاميين الشباب القادر على دفع جهود تطوير الإعلام في مختلف قنواته وتخصصاته وفق أعلى المعايير العالمية، مؤكدة أن البرنامج يعكس حرص نادي دبي للصحافة على لعب دور إيجابي في دعم قطاع الإعلام في دولة الإمارات ورفده بالطاقات الشابة من خلال تنظيم البرامج والدورات التدريبية ذات القيمة المضافة لتأكيد قدرة إعلامنا على مواكبة المتغيرات السريعة في المنطقة والعالم.

وقالت: الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالشباب هو في واقع الأمر تقدير يبرز مدى الثقة التي يعقدها سموه على جيل الشباب، ورؤية سموه للدور المنتظر من الإعلام في المرحلة المقبلة، منوهة بأن نهج العمل في نادي دبي للصحافة خلال المرحلة المقبلة سيعتمد مجموعة من المعطيات الأساسية في سبيل تحقيق تلك الرؤية الطموحة وفي مقدمتها المبادئ الثمانية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لإمارة دبي، ووثيقة الخمسين التي قدمها سموه كأساس يمهد للأجيال القادمة الفرص والبيئة الحقيقية لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.

وأوضحت رئيسة نادي دبي للصحافة أن إطلاق الدورة الثانية من البرنامج الإعلامي الوطني للشباب ينبع من الثقة الكبيرة في قدرة الشباب على صناعة مستقبل واعد للإعلام المحلي والعربي، مشيرة إلى أهمية البرنامج كمنصة مؤثرة في تبنّي المواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة، وتمكينهم من المشاركة في أن يكونوا جزءًا من التطوير المستمر لقطاع الإعلام على مستوى الدولة، إذ يُعّد البرنامج نقلة نوعية على صعيد صقل مهارات المبدعين الشباب في مختلف التخصصات الإعلامية، وإعدادهم على أعلى مستوى من الكفاءة التي تمكنهم من رفد قطاع الإعلام بأفكار جديدة تعين على تطويره شكلاً وموضوعاً.

محور الاهتمام

من جانبه، قال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: الدورة الثانية لبرنامج الإعلام الوطني للشباب تأتي لتحقيق الطموح المعرفي الإعلامي لدى الشباب الإماراتي بهدف إعداد وتعزيز الطاقات الإعلامية الشابة وتطوير قدراتها المهنية في مختلف مجالات الإعلام وفق أعلى المعايير العالمية، إلى جانب تعزيز ونشر مفاهيم الانتماء والولاء الوطني للدولة.

وأضاف أن البرنامج الطموح ثمرة للتعاون الخلاق بين نادي دبي للصحافة ومؤسسة وطني الإمارات، مثنياً على دور النادي وشركائه في تقديم خدمات ومبادرات جليلة تخدم الشباب العربي إعلامياً وتسهم في تعميق أثرهم في مستقبل مجتمعاتهم، ومؤكداً أهمية التشارك المعرفي والتفاعل الإيجابي الذي يعد الأساس الراسخ وراء نجاح أية مبادرة تستهدف بناء جيل المستقبل، وبناء المستقبل لهذا الجيل، إلى جانب تعزيز القوة الناعمة الشابة لدولة الإمارات في العالم.

خطوات نحو المستقبل

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التقى منتسبي الدورة الأولى «لبرنامج الإعلام الوطني للشباب» الذي نظّمه نادي دبي للصحافة بالتعاون مع مؤسسة وطني الإمارات، بحضور الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ومنى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، وضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات وذلك ضمن الدورة الثالثة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب في ديسمبر الماضي.

الدورة الأولى

تخللت الدورة الأولى من «برنامج الإعلام الوطني للشباب» 30 جلسة تدريبية في مختلف التخصصات الإعلامية استضافت ما يزيد على 25 شخصية من الأسماء الإعلامية المعروفة، إضافة إلى أساتذة الإعلام في مختلف التخصصات، وشارك البرنامج في نسخته الأولى أكثر من 50 شاباً من الدارسين والمهتمين بالإعلام استفادوا من هذه المنصة التي وفرت لهم أكثر من 130 ساعة تدريبية تخصصية.

ويُعد البرنامج أول منصة متخصصة تهدف إلى اكتشاف أكبر عدد ممكن من المواهب الإعلامية المحلية وصقلها، وإعداد جيل قيادي إعلامي قادر على تطوير المشهد الإعلامي الإماراتي ووضع تصورات مستقبلية لهذا القطاع الحيوي، كما يهدف البرنامج إلى المساهمة في توطين المهن الإعلامية في الدولة، وتوفير تدريب عملي جامعي لطلبة الإعلام على مختلف تخصصاتهم، إضافة إلى إيجاد آلية دائمة لإعداد الكوادر الإعلامية المحلية، من خلال التحاق المشاركين فيه بدورات مكثفة في مؤسسات إعلامية رائدة في الدولة، كما يمكن البرنامج المشاركين من الحصول على عضوية نادي دبي للصحافة.

Email