6098 أجروا فحوص سرطان الثدي خلال مسيرة «القافلة الوردية»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن القافلة الوردية أيقظت لدى الجميع الحافز القوي نحو خدمة المجتمع والاهتمام بمبادئ التكافل والتراحم والإخاء والتعاون في سبيل أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً بالمقدمة والطليعة في دعم المبادرات التطوعية وتشجيع كل أفراد ومؤسسات المجتمع على الإسهام فيها بحماسة وإقدام.

جاء ذلك خلال حفل ختام مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، التي انطلقت في 23 فبراير الماضي قاطعة نحو 170 كيلومتراً عبر إمارات الدولة السبع انطلاقاً من إمارة الشارقة وصولاً إلى العاصمة أبوظبي، لتجري فحوصاً على سرطان الثدي لـ 6098 من المترددين على القافلة.

ونجحت مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة من خلال أكثر من 30 عيادة ثابتة ومتنقلة وفريق طبي يضم أكثر من 200 كادر طبي في تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي إلى 6098 شخصاً بينهم 594 رجلاً و5504 سيدات، وعدد المواطنين منهم 706 مواطنين ومواطنات، و5392 مقيماً ومقيمة، فيما تم تحويل 1810 أشخاص إلى الماموغرام و589 شخصاً للأشعة الصوتية.

وستواصل العيادات الثابتة في كلٍ من الشارقة وعجمان استقبال المراجعين حتى الرابع والخامس من مارس الجاري وستطلق اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي في 7 مارس الجاري عيادة أخرى لإتاحة الفرصة لمن لم يتسنَ لهم إجراء الفحوصات خلال أيام المسيرة.

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «تمثل القافلة الوردية تجسيداً مهماً للمبادئ والقيم التي تركز على رعاية الإنسان وتهتم باحترام حقوقه وتوفير الرعاية اللازمة له دونما تفرقة أو تمييز، وهذه هي المبادئ والقيم النبيلة نفسها التي نحتفي بها الآن في عام التسامح».

من جانبها أوضحت ريم بن كرم، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية أن مسيرة فرسان القافلة الوردية انطلقت هذا العام بمشاركة أكثر من 150 فارساً وفارسة وأكثر من 300 كادر طبي وإعلامي ومتطوع، لافتةً إلى أن المسيرة حملت راية الوعي بسرطان الثدي وكيفية مكافحته حتى يبقى المجتمع صحياً وفاعلاً ومنتجاً، مشيرةً إلى أنها انطلقت بالمعرفة وختمت بالأمل.

وفي ختام الحفل كرّم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وريم بن كرم، الشركاء الاستراتيجيين لمسيرة فرسان القافلة الوردية، فيما تخلل الحفل عرض فيلم قصير استعرض أبرز ما جاء في مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة وأهم الإنجازات التي تحققت فيها.

Email