مجلس الإدارة يطّلع على التقييم.. وحفل الجوائز في ختام منتدى الإعلام العربي 28 مارس

اعتماد الأعمال الفائزة في الدورة 18 لجائزة الصحافة العربية

■ منى المري وضياء رشوان وأعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

اعتمد مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية برئاسة ضياء رشوان، وبحضور الأمين العام للجائزة منى غانم المري، الأعمال الفائزة في الدورة الثامنة عشرة للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العمود الصحافي وشخصية العام الإعلامية، ويُمنحان بقرار من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك خلال اجتماعه في مقر نادي دبي للصحافة.

ومن المقرر أن تكشف الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يحضره حشد من القيادات الإعلامية والصحافية من مختلف أنحاء العالم العربي، ويتزامن سنوياً مع ختام منتدى الإعلام العربي الذي تنعقد دورته الثامنة عشرة يومي 27 و28 مارس المقبل.

وقد اطلع المجلس، الذي يضم في عضويته نخبة من كبار الإعلاميين العرب، على الأعمال المرشحة للفوز بالاعتماد على حيثيات لجان تحكيم الجائزة في فئاتها الثلاث عشرة، بالإضافة إلى الاطلاع على تفاصيل عملية التقييم التي تمت خلال الفترة الماضية، وما تلى ذلك من توصيات لرؤساء اللجان.

 

وقدّم نائب مدير الجائزة جاسم الشمسي، عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، والآلية الجديدة لعملية الفرز التي اعتمدتها الأمانة العامة للجائزة بهدف الارتقاء بعملية التقييم لتكون مرنة ومواكبة للمتغيرات السريعة في قطاع الصحافة والإعلام.

شكر وعرفان

وتوجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي جائزة الصحافة العربية للعناية الكبيرة التي يوليها سموه للإعلام بصورة عامة والصحافة على وجه الخصوص، وهو الاهتمام الذي تترجمه العديد من الشواهد من أبرزها جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي اللذين يعدان اليوم من أهم وأبرز الفعاليات المعنية بالإعلام وتحفيزه وتطويره عبر النقاش والتكريم والحفاوة بالمتميزين في مضماره من خلال قطاع مهم وهو الصحافة.

وأعرب رئيس مجلس الإدارة، عن شكره للصحافيين والمؤسسات الصحافية لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار، متمنياً لكل المشاركين التوفيق والنجاح، مؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة ممثلة بنخبة أعضائها على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى وإيصالهم إلى منصة تكريم صاحبة الجلالة، إلى جانب الاستمرار في ترسيخ مكانة الجائزة عربياً والمحافظة على ما حققته من نجاحات عبر دوراتها المتعاقبة.

معايير مهنية

من جهتها، قالت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، إن الأمانة العامة للجائزة حريصة كل الحرص للحفاظ على المعايير المهنية الرفيعة التي تتبعها الجائزة في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ومضاعفة العمل وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها، لتكون دائماً حافزاً للاجتهاد في الإبداع ودافعاً للتنافس الشريف في رواق العمل الصحافي، وبما يعود بالخير في نهاية المطاف على القارئ والمتلقي بمنتج صحافي عربي على درجة عالية من الامتياز والتفرد، معربة عن بالغ امتنانها لأعضاء مجلس إدارة الجائزة الذين كان لإسهاماتهم الأثر الرئيس في توجيه دفة الجائزة بأسلوب احترافي ضَمَن لها المضي في مضمار تكريم الإبداع الصحافي على مدار سنوات، مع الاعتزاز بالدور الذي أسهمت به في تحفيز أصحاب القلم والريشة والعدسة على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحافي رفيع المستوى، بما لذلك من انعكاس مباشر على مستوى الإنتاج الصحافي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون.

وأضافت أن لجان التحكيم والفرز قدمت جهداً مشكوراً على مدار أسابيع طويلة جالوا خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق، مؤكدة قيام الجائزة على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، بما يضمن الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها في جائزة نفخر بكونها تعد اليوم من أهم الجوائز في هذا المجال على مستوى العالم.

وأشارت إلى التطورات التي شهدتها الجائزة خلال السنوات القليلة الماضية تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد العالمية»، ولا سيما تلك التي ساهمت في الارتقاء بفئات الجائزة ومعايير التقييم ونظام الفرز الجديد للأعمال المشاركة.

ويضم مجلس إدارة الجائزة نخبة من القامات الفكرية والصحافية والقيادات الإعلامية والأكاديمية العربية، ويرأسه ضياء رشوان نقيب الصحافيين المصريين السابق، وعضوية كل من محمد يوسف، نائب رئيس مجلس ادارة الجائزة، وجورج سمعان، الكاتب بصحيفة «الحياة» في المملكة المتحدة، وياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» في مصر، وسوسن الشاعر الإعلامية والكاتبة في صحيفة «الشرق الأوسط»، والدكتور عبد الناصر النجار، نائب رئيس التحرير في صحيفة «الأيام» الفلسطينية، والصحافي والكاتب الكويتي الدكتور محمد النغيمش، والكاتب السعودي الدكتور خالد المعينا، والكاتبة والإعلامية الدكتورة بدرية البشر، ويونس مجاهد، أمين عام النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

كما يضم المجلس كلاً من: منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة «البيان»، ورائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة «الخليج»، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة «الرؤية»، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»، وغسان طهبوب، المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء.

وفي مؤشر واضح على اكتساب الجائزة أهمية أكبر على مستوى الوطن العربي، وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها في الدورة الثامنة عشرة للجائزة إلى 4486 عملاً، وبمشاركة أكثر من 2500 صحافي وصحافية من مختلف دول العالم.

وفي هذا الإطار قال جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة: إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة ارتفع إلى 38 دولة منها 20 دولة عربية و18 دولة أجنبية، وجاءت مصر في المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 1004 أعمال وبنسبة قدرها 22% من إجمالي الأعمال هذا العام، وتلتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدمت على سلم المنافسة هذا العام بـ 479 عملاً وبنسبة 11%، ثم تلتها فلسطين بــ 438 عملاً بنسبة 10%، والمملكة العربية السعودية بــ 394 عملاً وبنسبة 9%، والمغرب بـ279 عملاً وبنسبة 67%، ثم سوريا 161 عملاً وبنسبة 4%، بينما بلغ عدد الأعمال المشاركة في جميع الدول الأخرى 1732 عملاً.

وأضاف الشمسي، من ناحية التصنيف وفق الفئات فإن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة 568 عملاً صحافياً من شباب وشابات عاملين في الصحافة العربية، ثم تلتها فئة الحوار الصحافي 434 عملاً، ثم فئة الصحافة الاستقصائية 390 عملاً، ثم كل من الفئات الاقتصادية، والإنسانية، والثقافية، والرياضية، والسياسية، والكاريكاتير، والصورة، والذكية.

كفاءة المشاركات

وأشار نائب مدير الجائزة، إلى أن التطورات الأخيرة التي أدرجت في عملية فرز الأعمال ساهم في تعزيز كفاءة المشاركات وتذليل العقبات أمام لجان التحكيم، كما ساهمت التطورات المستمرة للجائزة في زيادة الرقعة الجغرافية للدول المشاركة في الجائزة، حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة الأعمال المشاركة من 20 دولة عربية و18 دولة أجنبية، شملت كلاً من: إسبانيا، وكوريا، وبنغلاديش، والنمسا، وكازاخستان، وبلجيكا، وكندا، وهولندا، وفنلندا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وأمريكا، وسويسرا، وفرنسا، وتركيا.

 

Email