صندوق أبوظبي للتنمية يموّل برامج في القدس بـ44 مليون درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تفاهم مع مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية، يقدّم بموجبها الصندوق منحة بقيمة 44 مليون درهم ما يعادل (12 مليون دولار أمريكي)، وذلك لدعم برامج ومشاريع مؤسسات النفع العام في مدينة القدس.

ووقّع الاتفاقية عن جانب الصندوق محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، وعن جانب المؤسسة، سري نسيبة، رئيس مجلس إدارة مجلس القدس، وحضر التوقيع خليفة القبيسي، نائب المدير العام للصندوق، وعدد من المسؤولين في كلا الجانبين.

وقال محمد سيف السويدي إن هذه المنحة جاءت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، مشيراً إلى أن قيادتنا الرشيدة حريصة على دعم الأشقاء الفلسطينيين في القدس، وتوفير كل السبل التي تمكّنهم من العيش ضمن حياة كريمة.

وأضاف أن صندوق أبوظبي للتنمية سيقوم، بالتعاون مع مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية ومن خلال المنحة المقدمة، بدراسة عدد من المشاريع والبرامج التنموية التي ستسهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان القدس وتوفير برامج وأنشطة تدريبية وتعليمية وثقافية ومهنية، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على المجتمع المحلي في القدس.

وأشار إلى أن الصندوق أسهم في تمويل العديد من المشاريع التنموية في فلسطين التي تركزت على قطاعات تنموية رئيسة مثل، التعليم والصحة والإسكان، وغيرها من المشاريع التنموية التي تركت تأثيراً إيجابياً على حياة السكان في العديد من المناطق.

من جانبه، أعرب سري نسيبة عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادةً وشعباً على وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن منحة صندوق أبوظبي للتنمية ستعمل على دعم القطاعات التنموية الحيوية في مدينة القدس، وخصوصاً تلك المتعلقة بالأسر والطفولة والشباب والرياضة وغيرها.

وأضاف: «سيتولى مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات المحلية بالعمل على دعم المشاريع التنموية، إضافة إلى إيجاد مراكز تدريب متخصصة تعمل على تأهيل وتدريب الشباب لتمكينهم من إيجاد فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية».

Email