7000 عينة في مركز دبي لأبحاث الحبل السري

إطلاق «كنز الحياة» لزيادة فرص العلاج بالخلايا الجذعية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت هيئة الصحة بدبي، أول حملة طبية من نوعها لتجميع دم الحبل السري واستخلاص الخلايا الجذعية لعلاج أمراض الدم، ولا سيما الأمراض الوراثية منها، وذلك عن طريق (مركز دبي لأبحاث دم الحبل السري) التابع للهيئة، تحت اسم (كنز الحياة)، في خطوة نوعية ينفذها المركز لزيادة حصيلة عينات دم الحبل السري، التي وصلت إلى 7 آلاف عينة.

وقال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن مركز دبي لأبحاث دم الحبل السري، حقق نجاحات مبهرة في مجال علاج أمراض الدم عن طريق الخلايا الجذعية التي يتولى المركز توفيرها من خلال تجميع وتخزين دم الحبل السري.

وذكر معاليه أن مركز دبي لأبحاث دم الحبل السري أصبح لديه من الإمكانيات البشرية والتجهيزات والتقنيات، ما يعزز دوره العلاجي والبحثي في واحد من أهم علوم ومجالات الطب المعاصر المرتكزة على توظيف الخلايا الجذعية، التي باتت هي الأساس في فك شيفرة العديد من الأمراض والحد من انتشارها وآثارها، وخاصة أمراض الدم وما يرتبط بها من الأمراض الوراثية.

ولفت إلى أن المركز يحمل رسالة إنسانية نبيلة، منذ أن تم تأسيسه في العام 2006 بمكرمة خاصة ورعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، منوهاً معاليه بأن المركز فتح الكثير من نوافذ الأمل والتفاؤل وعزز حب الحياة لدى العديد من المصابين بأمراض.

حيث أسهم بشكل مباشر في علاج 19 حالة مرضية مستعصية مصابة بأمراض (اللوكيميا، والثلاسيميا)، وغير ذلك من أمراض الدم التي تعتمد بشكل أساس على دم الحبل السري المستخدم في العلاج بالخلايا الجذعية.

وأكد معالي القطامي أن هيئة الصحة بدبي تولي مركز دبي لأبحاث دم الحبل السري جل اهتمامها، وتسخر جميع الإمكانيات من أجل تعزيز دوره المؤثر والإيجابي، سواء على مستوى البحث العلمي أو العلاج، والحد من انتشار أمراض الدم.

فيما أوضح أن المركز يعد أحد أهم الصروح الطبية والعلمية في مجاله، وذلك بما يزخر به من خبرات وكفاءات طبية، وما يستحوذ عليه من التجهيزات والتقنيات الحديثة والدقيقة، وخاصة (جهاز التطابق النسيجي)، الذي يعد الأول من نوعه في هذا المجال على مستوى المنطقة.

Email