إغلاق خور أم القيوين أمام حركة الصيد إلى مطلع يوليو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضح جاسم حميد غانم رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، أنه تم إغلاق خور أم القيوين أمام حركة الصيادين، 4 أشهر و15 يوماً، وسوف يتم افتتاحه مجدداً أمام حركة الصيد في الأول من يوليو المقبل، وذلك نتيجة لتناقص المخزون السمكي، لافتاً إلى أن الإغلاق لن يؤثر في سوق السمك بالإمارة، علماً بأنه يعد الممول الرئيس له خصوصاً في حال تقلب الأجواء، وأن هناك مراقبة دورية من قبل خفر السواحل للخور، خشية من دخول بعض الصيادين الذين لا يلتزمون بالتقيد بالقوانين واللوائح.

زيادة المخزون

وأضاف، إن هناك خيارات وبدائل عديدة للصيادين من أجل القيام بعملية الصيد داخل أعماق البحر عن طريق استخدام القرقور والليخ والشباك من 3 أميال وما فوق، لافتاً إلى أن أسماك الخباط والكنعد والهامور والكوفر والشعري وكافة أنواع الأسماك القاعية والسطحية سوف تكون بديلاً لأسماك خور أم القيوين، وهي البياح والصافي والشعري وغيرها من الأسماك.

وتابع، إن إغلاق الخور منذ الجمعة الماضية وحتى الأول من يوليو المقبل؛ جاء بهدف زيادة المخزون السمكي والحفاظ على الثروة السمكية، حيث تتكاثر الأسماك في تلك الفترة، وتضع بيوضها في الأول من مارس، لافتاً إلى أنها تعد التجربة التاسعة التي يغلق فيها الخور، حيث يزيد المخزون السمكي وتصل نسبة الزيادة 90 %، كما أن منع صيد الأسماك في تلك الفترة يتيح للأسماك الناضجة وضع البيوض في موسم التكاثر، وإعطائها الفرصة إلى دخول أجيال جديدة في المصايد.

وبيّن رئيس جمعية الصيادين في أم القيوين، أن الإغلاق سوف يسهم في الحد من الصيد الجائر للأسماك الصغيرة، بالإضافة إلى أنه يصب في مصلحة الصياد من الناحية الربحية بعد تكاثرها، حيث يشتهر الخور بالأسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر، ومنها الصافي، والبياح، والبدح، والشعم، والشعري وخلافها من الأسماك المتوافرة في الخور والتي تباع طازجة، الأمر الذي جعل سوق أم القيوين للأسماك قبلة للزبائن من مختلف الإمارات المجاورة، كما أن الصيادين لن يتوقفوا عن ممارسة مهنة الصيد، بل يمارسونها خارج الخور طوال فترة 7 أشهر ونصف الشهر.

مردود مادي

من جهة أخرى، أكد صيادون مواطنون بأم القيوين، أن إغلاق الخور 4 أشهر و15 يوماً لن يؤثر في عملية الصيد وكمية الأسماك داخل السوق، بل يتيح الفرصة لصغار الأسماك بأن تنمو وتكبر، الأمر الذي يعود بالمردود المادي على الصياد وعلى الثروة السمكية من حيث المحافظة عليها، وبينوا أن هناك بدائل أخرى يلجأون إليها في حال إغلاق الخور تتمثل في الدخول إلى أعماق البحار ولمسافات بعيدة تتجاوز الـ 3 أميال، حيث تتوافر الكثير من الأسماك بمختلف أنواعها القاعية والسطحية والتي تباع في سوق الإمارة بأسعار مناسبة وطازجة بنسبة 100%.

Email