حميد القطامي خلال مؤتمر أمراض القلب والأوعية الدموية:

تنويع الوقاية وتنمية وعي المجتمع لمواجهة تحديات أمراض القلب

حميد القطامي متحدثاً خلال افتتاح المؤتمر | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن أمراض القلب والأوعية الدموية، مازالت هي السبب الرئيس للوفاة في العالم، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وهذا بطبيعة الحال هو ما يقلق المؤسسات المسؤولة عن صحة الأفراد وسلامتهم في مختلف البلدان، كما يقلق القائمين على تطوير العلوم الطبية والمراكز البحثية والعلماء والأطباء والمتخصصين، وقال معاليه: «إن ما نواجهه – عالمياً - من مشكلات صحية، يدعونا أيضاً إلى تنويع طرق الوقاية، واستحداث نماذج علمية وعملية لتنمية الوعي المجتمعي بالأسباب المؤدية لأمراض القلب، إلى جانب نماذج متجددة لنشر ثقافة ومفاهيم الأنماط الحياتية السليمة في أوساط المجتمع، فيما لفت معاليه إلى أن هذا لا يعني أن نظم الوقاية فقط كفيلة للحد من انتشار الأمراض، فهناك حاجة ماسة لتطوير وسائل التشخيص وطرق العلاج، وتمكين الأطباء والمتخصصين من الأدوات التي تساعدهم في الاكتشاف المبكر عن الأمراض، والتعامل معها بكفاءة. هناك حاجة أيضاً لمنظومة متكاملة للرعاية الصحية».

تحديات

وتابع معاليه: إن كان هذا هو الوضع الصحي العالمي، فإنه لا يعني التوقف أو التسليم لمجموعة التحديات التي تفرضها علينا أمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من الأمراض المزمنة. فما يشهده العالم من تطور سريع في تقنياته وعلومه وأفكاره المبتكرة وتجاربه الناجحة على الصعيد الصحي، يدعونا إلى التفاؤل. كما يدعونا لضرورة تضافر الجهود، وتبادل المعرفة والخبرات، ودراسة كل الاحتمالات التي تمهد لنا السبل المثلى للحد من انتشار الأمراض والقضاء عليها.

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه، أمس، أعمال (المؤتمر الدولي السنوي الخامس لمعالجة القلب والأوعية الدموية من الرأس إلى القدمين بواسطة القسطرة).

وأضاف: لعل هذا هو ما تتبنى هيئة الصحة بدبي تنفيذه، وهي تسعى بكل قدراتها لتعزيز جودة الحياة والوصول إلى مستقبل صحة أفضل، مستندة في ذلك إلى إمكانياتها التحتية والتقنية، وما تزخر به من كفاءات طبية لها خبرتها وأفكارها المبتكرة، ولها رصيدها من النجاحات والإسهامات في حركة تطور الممارسات المهنية.

Email