نجاحات متتالية في زراعات الكبد بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أطباء مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي»، أحد مرافق الرعاية الصحية عالمية المستوى التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، وجود تحسن كبير في صحة المريض الإماراتي أحمد الحضرمي الذي خضع لعملية زراعة الكبد في أكتوبر الماضي بعد أن قرر ابنه التبرع له بجزء من كبده لوضع حد لمعاناته من حالة قصور عمل الكبد.

فبعد أول زراعة للكبد من متبرع حي شهدها المستشفى في يوليو من العام الماضي، واصل الفريق المتخصص عمله مع المرضى وعائلاتهم لتعزيز إدراكهم لمجموعة الخيارات المتوفرة، حيث تجيز دولة الإمارات التبرع بالأعضاء من الأحياء الأقارب، وفي الكثير من الحالات يكون التبرع بالعضو السليم من الابن أو الابنة إلى المريض.

وكانت الجراحة التي خضع لها الحضرمي واحدة من ثلاث جراحات متتالية لزراعة أعضاء من متبرعين أحياء أجريت في أسبوع شهد فيه المستشفى إجراء ست عمليات لزراعة الأعضاء المتعددة، وتعد عمليات زراعة الكبد من متبرع حي من أصعب عمليات زراعة الأعضاء، فهي تتضمن استئصال جزء من كبد المتبرع السليم وزرعه لدى المريض.

وقال الدكتور أنتونيو بينا، الطبيب الاستشاري في معهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى الذي ترأس الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة: «إن زراعة الكبد هي الخيار العلاجي الأخير الذي نلجأ إليه، ولكنها تنطوي على صعوبة كبيرة في العثور على متبرع متوفى. لقد أسهمت قدرتنا على إضافة خيار زراعة الكبد من متبرع حي في توسيع نطاق العلاجات المتوفرة ومنح الأمل للمرضى الذين يعانون من مراحل متقدمة من قصور الكبد».

وأضاف: «خلال فترة قصيرة من الوقت، تمكن الفريق الطبي من إجراء ثلاث زراعات كبد لمرضى من متبرعين أقارب».

حالة

قال وليد أحمد الحضرمي، الابن الذي تبرع بجزء من كبده لوالده: «لم أتردد أبداً بالتبرع لوالدي بجزء من كبدي، كنت متخوفاً من العملية، لكن سرعان ما تبددت مخاوفي عندما قابلت الطبيب وعرفت التقنيات المتبعة في المستشفى، وشعرت بالارتياح والسعادة لأنني سأكون قادراً على أن أقدم هذا لوالدي».

Email