الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات تنطلق اليوم بمشاركة 140 دولة

محمد بن راشد ومحمد بن زايد: هدفنا استشراف المستقبل ورسالتنا رفاهية الإنسانية

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يؤكدان سعي الإمارات إلى توحيد الجهود للتصدي للتحديات التنموية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنطلق اليوم، أعمال الدورة السابعة من القمة العالمية للحكومات، التجمع الحكومي الأكبر من نوعه عالمياً لاستشراف آليات واستراتيجيات جديدة للعمل الحكومي، وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات التنموية التي تواجهها المجتمعات الإنسانية، وتبادل التجارب والخبراء بشأن أفضل التجارب الحكومية في العالم بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للبشرية.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن «الإنسان هو محور اهتمام القمة العالمية للحكومات، وهدفنا الأساسي استشراف مستقبل كافة القطاعات لتطوير حياة أفضل للإنسان»، لافتاً إلى أن «هدف القمة هو توحيد الجهود والطاقات والأفكار لتحسين حياة البشر».

فرصة جوهرية

وأضاف سموه: «لدينا فرصة جوهرية للحوار والتفكير في كيفية تطوير العمل الحكومي بما يحقق الرخاء لكافة الشعوب»، لافتاً: «نسعى من خلال منصة القمة العالمية للحكومات إلى أن تقود الإمارات حوارات العالم في التكنولوجيا والمستقبل، والصحة وجودة الحياة».

وختم سموه: «الاستعداد للمستقبل يتطلب حكومات تتمتع بمرونة أكبر، وجاهزية أفضل، وقدرة على استثمار أدوات المستقبل».

هدف مشترك

من جانبه، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إن «القمة العالمية للحكومات تجمّع فكري وقيادي وإداري يرسّخ رسالة دولة الإمارات في بناء مجتمعات إنسانية تتمتع بالاستقرار والرفاه».

وتابع سموه: «يتعين تسخير كافة السياسات والخطط الاستراتيجية الحكومية لتمكين الإنسان بوصفه حجر الزاوية في التنمية».

تجربة متواصلة

ولفت سموه: «القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على صياغة التوجهات المستقبلية في العمل الحكومي»، مشيراً إلى أن «القمة أسست تقليداً يقوم على أن التعلم الحكومي تجربة متواصلة، وأنه بالإمكان الاستفادة من النماذج الحكومية والمؤسسية الناجحة في كافة أنحاء العالم». وبيّن سموه أن «الحكومات الحية هي الحكومات التي تسعى إلى التعلم واعتماد نهج التطوير والتجديد والابتكار».

كما أكد سموه: «احتضان دولة الإمارات لهذا الجمع العالمي يؤكد مكانتها إقليمياً ودولياً لترسيخ نموذج رائد في العمل الحكومي».

حول القمة

وتعد القمة العالمية، التي تنطلق دورتها السابعة اليوم وتستمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام، أكبر تجمّع حكومي عالمي من نوعه، حيث يلتقي تحت مظلتها أكثر من 140 حكومة، بهدف العمل على تطوير الممارسات الحكومية، وتبادل التجارب والخبرات، واستشراف التحديات المستقبلية، وضمان مستقبل أفضل للشعوب.

وتشهد القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة أكثر من 200 جلسة موزعة على سبعة محاور رئيسة، إضافة إلى عقد 16 منتدى. ويشارك في القمة 600 متحدث من مسؤولين حكوميين وخبراء ومفكرين وقادة وإداريين، وأكثر من 30 منظمة دولية وأممية.

وسوف تُصدر القمة أكثر من 20 تقريراً تشكّل مرجعية عالمية لشؤون العمل الحكومي المستقبلي، بحيث تتضمن أرقاماً ومعطيـات وخلاصــة دراسـات تساعد صناع القرار والمسؤوليــن علـى رســم استراتيجيــات استشرافيــة.

Email