«القداس التاريخي».. رسائل محبة للإمام الطيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

«شركاء الأوطان».. كما وصفهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، كانوا على الموعد وتواجدوا بالآلاف في استاد مدينة زايد الرياضية لحضور القداس التاريخي الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.

وحرصوا في الوقت ذاته على توجيه عدد من الرسائل إلى لقاء الأخوة الإنسانية الذي استضافته دولة الإمارات على مدار 3 أيام وإلى فضيلة الإمام الطيب.

وقال عدد من المقيمين في الدولة من مختلف الجنسيات في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركتهم في القداس البابوي اليوم إن لقاء الأخوة الإنسانية الذي استضافته دولة الإمارات على مدار 3 أيام جمع الرمزين الدينيين اللذين يحظيان بمكانة خاصة في قلوب الجميع، مشيرين إلى أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر هو رجل المحبة والتسامح ويحظى بمكانة خاصة في قلوب الجميع.

وسطية

وأكد جوزيف ألبير أن لقاء الأخوة الإنسانية قدم نموذجاً عالمياً متفرداً في الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والسلام، لافتاً إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، هو نموذج رائد للتسامح والوسطية والاعتدال، ويعد لقاؤه مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، خير دليل على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ الأخوة الإنسانية لدى الجميع من أجل أن يعمّ الأمن والأمان العالم أجمع.

رمزان

وقال جورج مينا إن دولة الإمارات، وطن الخير والتسامح، احتضنت على مدار 3 أيام لقاءً تاريخياً جمع رمزين دينيين نعتز بهما جميعاً، فقداسة البابا هو رمز للمحبة والسلام، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر هو نموذج للخير والتسامح للجميع.

وأضاف أن «لقاء الأخوة الإنسانية أكد أن ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية لدى جميع الجنسيات هو المرادف لتعزيز الحوار بين الأديان، ويجب علينا جميعاً أن نعمل على البناء على هذه الزيارة والاستفادة منها لتعزيز قيم التسامح والسلام في العالم».

تعايش

وقالت ريتا الهبر إن الزيارة التاريخية لقداسة البابا رجل السلام والمحبة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر إمام الوسطية والاعتدال على أرض الإمارات، أرض التسامح والتعايش بين مختلف الديانات والثقافات يبعث رسائل هامة للعالم لنشر خطاب الوعي والاعتدال والتسامح والتلاقي بين مختلف الديانات والثقافات.

وقال إيهاب حداد إن لقاء الأخوة الإنسانية يعكس قيم التسامح والمحبة الراسخة في الأديان، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر الشريف عالم جليل يحرص دائماً على نشر قيم الإخاء والتسامح والرحمة في قلوب الجميع، مشيراً إلى ما ذكره فضيلته في كلمته أمس حين أكد أننا شركاء في الأوطان؛ لذا يجب علينا جميعاً أن نتحد دون نظر إلى معتقدات أو ديانات من أجل خدمة أوطاننا ورفعتها وتقدمها.

وأكد أهمية «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» التي صدرت أمس عن المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي عقد في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن ما تضمنته هذه الوثيقة من مبادئ كفيلة بتوحيد شعوب العالم أجمع نحو تحقيق هدف واحد وهو التنمية الشاملة وبناء الإنسان.

Email