نورة الكعبي: "القداس التاريخي" يعكس التنوع الذي تزخر به الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة إن استضافة دولتنا حدثا تاريخيا عالميا باحتضان أكبر قداس بابوي في الجزيرة العربية بمشاركة أكثر من 180 ألف شخص في استاد مدينة زايد الرياضية يعكس مشهد التسامح والمحبة والتعايش وقبول الآخر في الإمارات.

وأضافت أن "القداس التاريخي" يمثل رسالة سلام من الإمارات إلى العالم أجمع ويؤكد على مبادئ تعزيز الحوار بين الأديان ونشر قيم التسامح والإخاء التي تتبناها الإمارات ..مؤكدة أن القداس التاريخي يعتبر من أكثر القداسات البابوية تنوعاً من حيث عدد الجنسيات بما يعكس التنوع الذي تزخر بها الدولة.

وأشارت معاليها إلى أن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية على أرض الإمارات دشن عهداً جديداً من حوار الأديان بين أكبر قطبين دينيين عالميين حيث استطاعا رسم علاقة مبنية على التلاقي الفكري والثقافي والايمان العميق بالقيم الانسانية المستمدة من تعاليم الأديان.

ونوهت بأن وثيقة الأخوة الانسانية تشكل دستوراً لمحبة وسلام البشرية، وقانوناً للتعاضد والتعاون لأن مصلحة الأجيال القادمة تستدعي تعزيز قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الآخر.

وأضافت معالي نورة الكعبي: "لقد كتبت دولة الامارات على مدار ثلاثة أيام تاريخا جديداً للمنطقة، وصاغت شراكة حقيقية بين جميع الأديان والثقافات والحضارات عنوانها التعايش، والتفاهم وقبول الآخر".

وأكدت أن لقاء الإخوة الإنسانية بين مختلف الديانات والثقافات يدحض مزاعم مثيري الفتن وناشري الكراهية والتطرف في منطقتنا والعالم أجمع ويسهم في ترسيخ قيم الحوار والتآخي الإنساني والتعايش والتعاون والاحترام بين جميع البشر بجانب العمل على تعزيز السلام والأمان لشعوب العالم.

وختمت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة حديثها بالقول "إن أعظم مظاهر التسامح والتعايش والسلام تمثلت في الاعلان عن تأسيس جامع أحمد الطيب، وكنيسة البابا فرنسيس، ليكونان معلمين يشهدان على عظم الانجازات التي تحققت خلال هذه الزيارة التاريخية".

 

كلمات دالة:
  • الإمارات،
  • القداس التاريخي،
  • نورة الكعبي،
  • التسامح
Email