مناقشة تعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين أفراد المجتمع

■ جانب من المحاضرة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي عهد أبوظبي بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، تنظيم محاضراتٍ متخصصة في مجالس الأحياء بأبوظبي، وذلك ضمن الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية بين جميع أفراد المجتمع.

وفي هذا الإطار استضاف مجلس سعيد محمد خلف الرميثي في العين محاضرة تحت عنوان «ثقافة المشاركة السياسية وانتخابات المجلس الوطني الاتحادي» تحدث خلالها الدكتور محمد بطي الشامسي، نائب مدير أكاديمية شرطة دبي بالوكالة، عن أهمية تدعيم «الثقافة السياسية» والعمل على التنمية السياسية في المجتمع، حيث حظيت المحاضرة باهتمام وحضور كبيرين من النخبة والمختصين ومختلف شرائح المجتمع الإماراتي.

وقال الدكتور محمد بطي الشامسي: «شهدت المسيرة البرلمانية والمشاركة السياسية في الدولة تطوراً ملحوظاً منذ الإعلان عن برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي ساهم في تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي في خدمة مصلحة أبناء الوطن، وقد استطاعت دولة الإمارات تحقيق تطورات إيجابية وملحوظة في مسيرة المشاركة السياسية، تتناسب مع طبيعة المجتمع الإماراتي وطموحاته، وتسهم في الحفاظ على مكتسباته وإنجازاته».

وأكد الشامسي بأن عملية الانتخاب تقوم على أسس ومبادئ سليمة تمكِّن من الارتقاء بالمجتمع الإماراتي وتتعزز معها مكانة دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً والتي تحققت بفضل رؤية القيادة الرشيدة.

وأوضح الشامسي أن المجلس الوطني الاتحادي أصبح نموذجاً ملهماً في التطور البرلماني والسياسي والتكامل المؤسسي، مشيراً إلى النجاحات التي تحققت في الاستحقاقات الانتخابية الثلاثة السابقة ودورها في تعزيز ثقافة المشاركة السياسية، لا سيما من تمكين المرأة والشباب للمشاركة في العمل الوطني بما عمق تجربة دولتنا في التنمية السياسية، وتوفير كل السبل والإمكانيات لكل أفراد المجتمع وتسهيل العملية الانتخابية على فئة أصحاب الهمم بما يوفر لهم كل سبل الراحة.

وثمن الدكتور الشامسي الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لزيادة وعي المجتمع الإماراتي بأهمية ودور المجلس الوطني الاتحادي، والحرص على ضرورة اشتراك جميع المواطنين في عملية الانتخابات، مشيداً بأهمية مجالس الحياء في تعزيز التواصل والتفاعل بين المجلس والمجتمع.

Email