اللقاء التاريخي بين القطبين الدينيين فـي أبوظبي رسالة سلام بين الشـعوب

محمد بن زايد مستقبلاً شيخ الأزهر: التعايش بين جميع البشـر السـبيل لتعزيز الســلام العالمي

محمد بن زايد مستقبلاً أحمد الطيب بحضور منصور بن زايد | تصوير: محمد الحمادي وريان كارتر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى البلاد، أمس، في زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق ثلاثة أيام.

كان في استقباله ــ لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبوظبي ــ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في بلده الثاني دولة الإمارات، متمنياً له التوفيق والنجاح في زيارته ولقائه قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مؤكداً أن لقاء القطبين الدينيين الكبيرين في أبوظبي رسالة تعايش وسلام بين شعوب العالم لبناء مستقبل قائم على الاحترام المتبادل والتعاون لضمان مستقبل مشرق للأجيال المقبلة.

تعايش

وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تدرك أن التعايش بين جميع البشر على اختلاف أعراقهم وأجناسهم ودياناتهم هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام العالمي، ولذلك فالمبادئ السامية التي أُسست عليها الإمارات والقوانين والأنظمة التي تم إصدارها والروح الإيجابية التي تسود الدولة عوامل رئيسة، أسهمت في جعل الإمارات نقطة جذب للعيش والعمل لأكثر من 200 جنسية من مختلف أرجاء العالم.

كما كان في استقبال فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، ومعالي الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، والشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة، وعلي سعيد مطر النيادي، رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك.

وتشهد زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عقد لقاء تاريخي مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تحت عنوان «لقاء الأخوة الإنسانية»، بعدما اختار الرمزان الدينيان الكبيران أرض الدولة لإجراء هذا اللقاء، والتباحث في سبل تعزيز التعايش والتآخي عالمياً، وإطلاق مبادرة مشتركة تبشر بفجر جديد للبشرية.

وتتزامن هذه الزيارة المشتركة مع عقد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي بمشاركة نحو 700 من قادة وممثلي الأديان والعقائد للتباحث في سبل نشر السلم العالمي وتعزيز التعايش والتآلف بين الشعوب، وهو ما يترجم المكانة المرموقة لدولة الإمارات، بوصفها عاصمة عالمية للتسامح ومنصة للحوار الحضاري بين جميع الشعوب، بفضل واقعها الحاضر، لكونها تحتضن على أرضها مقيمين من 200 جنسية من مختلف الأديان والعقائد والخلفيات الثقافية يعيشون في تناغم وتآلف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زيارة

ويتضمن جدول زيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للدولة، إضافة إلى لقائه قداسة البابا زيارة مشتركة لجامع الشيخ زايد الكبير وصرح زايد المؤسس، إلى جانب لقاء يجمع بابا الكنيسة الكاثوليكية مع مجلس حكماء المسلمين الذي يترأسه فضيلته ويتخذ من أبوظبي مقراً له.

يرافق فضيلة شيخ الأزهر، خلال الزيارة، الدكتور نصر فريد واصل، والدكتور عبد الهادي محمد عبد الهادي زارع، والدكتور محمد المحرصاوي، والدكتور أتى أتى سيد أحمد، والدكتور عبد الله سرحان، والدكتور عبد المنعم فؤاد، والدكتور مصطفى عبد الغني، والدكتور نزيه عبد المقصود، وعدد من المسؤولين.

Email