أحمد الزعابي: الزيارة تؤكد مكانة بلادنا في تعزيز التسامح

أحمد الزعابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي أحمد جمعة الزعابي وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الإمارات العربية المتحدة، تلبية لدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تأكيد قوي على ما تتمتع به بلادنا من مكانة عالمية رائدة وسمعة متميزة على صعيد تعزيز ثقافة التسامح، وحرية العبادة وممارسة الشعائر واحترام الأديان، التي هي بعض من ثمر القيم الإنسانية الراقية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه المؤسسون.

وقال معاليه: «يزيد من أهمية الزيارة تزامنها مع قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إعلان 2019 عاماً للتسامح في دولتنا التي تحتضن أكثر من 200 جنسية يعمل أفرادها ويعيشون في سلام ووئام».

وأوضح أن اللقاء التاريخي الذي يجمع قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في أبوظبي يؤكد الدور الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قيم المحبة والتآخي والسلام، وهو دور تجسد في استضافتها للمؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين ويشارك فيه رجال دين من مختلف الديانات. وأضاف: «في هذه المناسبة التي تتوجّه فيها أنظار العالم نحو عاصمة دولتنا أرض المحبة، ندعو الله أن يديم على دولتنا ومواطنيها والمقيمين بها نعمة التعايش والتسامح والمحبة والأمن والأمان».

Email