تقدم نماذج لتمكين الإنسان عبر 84 دولة

560 ترشيحاً للمشاركة في ابتكارات الحكومات الخلاقة

هدى الهاشمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقّى مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي أكثر من 560 ترشيحاً من 84 دولة من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في ابتكارات الحكومات الخلاقة، التي تسلط الضوء على أكثر الحلول العالمية تأثيراً في تمكين الإنسان وتصميم مستقبله والارتقاء بجودة حياته، والتي سيتم تكريم الفائز بأفضل تجربة، منها بجائزة التجربة الحكومية الأكثر ابتكاراً عالمياً، ضمن جوائز القمة العالمية للحكومات.

وتهدف ابتكارات الحكومات الخلّاقة إلى إلهام صنّاع السياسات، عبر عرض ابتكارات حكومية من مختلف أنحاء العالم قدمت حلولاً لتحديات ملحّة، وتشجع التواصل مع المبتكرين من مختلف القطاعات الحكومية، والتعرف على ابتكاراتهم والاستفادة منها في تطوير حلول لتحديات مشابهة في أماكن أخرى من العالم.

حلول

وقالت هدى الهاشمي مساعد المدير العام للاستراتيجية والابتكار في قطاع الاستراتيجية والسياسات في مكتب رئاسة مجلس الوزراء: إن الإقبال الكبير على الترشح لابتكارات الحكومات الخلاقة من أكثر من ثمانين دولة من مختلف أنحاء العالم يؤكد الأهمية المتنامية لهذه الفعالية السنوية الرئيسة المصاحبة للقمة العالمية للحكومات، ودورها في تبني حلول واعدة لتحديات تواجهها المجتمعات الإنسانية، ما يجسد رسالة القمة العالمة للحكومات في تقديم تجارب عالمية ناجحة ومبادرات متميزة وممارسات ملهمة هدفها الارتقاء بالمجتمعات.

تحديات

وأضافت الهاشمي أن مجتمعات المستقبل ستواجه تحديات متشابهة تتطلب تعزيز مشاركة التجارب الناجحة وتعزيز التعاون الإنساني على مختلف المستويات، لذلك تمثل ابتكارات الحكومات الخلّاقة محطة سنوية لأحدث الحلول المبتكرة لتحديات تواجه الإنسان لتعزز جودة حياته.

وضمت لجنة التقييم التي اختارت أفضل الابتكارات من بين 560 مشاركة من 84 دولة، خبراء من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي و«منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» التي أجرت دراسة بالتعاون مع المركز، لبحث المنهجيات والأساليب المعتمدة التي تسعى الحكومات من خلالها للارتقاء بخدماتها من خلال الابتكار.

معايير

وتمّ تقييم الابتكارات بناء على ثلاثة معايير، بحيث يتم اختيار التجارب المبتكرة، التي تعتبر خلاقة ومغايرة لكل ما هو نمطي ومعتاد، وتشمل كلاً من درجة الحداثة والفرادة المرتبطة بالابتكار، والأثر من حيث حجم ونطاق التحسين الذي يضفيه الابتكار على العمل الحكومي، وقابلية تكرار الابتكار وتطبيقه في دول ومناطق أخرى.

وتسعى «ابتكارات الحكومات الخلاقة» لاستقطاب أفضل الابتكارات الحكومية العالمية، التي تخدم الإنسان وترتقي بجودة حياة المجتمعات، من خلال القمة العالمية للحكومات التي تشكل مختبراً عالمياً مفتوحاً للأفكار المبتكرة.

Email