بمناسبة زيارة البابا فرنسيس التاريخية

مثقفون: الإمارات واحة تعزيز ثقافة التسامح العالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثيرة هي المبادرات والفعاليات التي تتضافر وتتوالى في دولة الإمارات تجسيداً لقيمة وروحية إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 «عام التسامح»، إذ ترسخ بمجملها، حقيقة أن دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتثبت قيمتها كواحة لتعزيز قيم التسامح وثقافته ورسوخه فيها كعمل مؤسسي مستدام ونهج وثقافة حياتيين دائمين.

وهو ما أكده مسؤولون ومثقفون وأدباء، في حديثهم إلى "البيان" بمناسبة زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات، إذ تعكس هذه الزيارة توجهات قادة دولة الإمارات البناءة التي تعكس دورها ورسالتها الإنسانية العالمية .

حيث تخاطب عبرها وبمضامينها ومبادراتها العالم أجمع لتبين أن التعايش والسلام أساس التقدم البشري، عاكسة بهذا دورها الإيجابي والخلاق في مد جسر التواصل الحضاري في أرجاء العالم بين الأمم والشعوب.

210

يقول بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي: من المُسلمات أن مجتمع الإمارات مجتمع مفتوح منذ القرن التاسع عشر، بسبب موقع الدولة.

وهو ما جعلها بوابة مفتوحة للتلاقي مع جميع الأجناس، وفرصة لتكون منطقة تعايش، واستطاعت على مر التاريخ أن تكون أرضاً خصبة لتلاقي الحضارات والثقافات وتجد أن ابن الإمارات حتى لو أنه لم يدرس اللغات في المدارس والجامعات يجيد أكثر من لغة، وهي لغات الأجناس الموجودة هنا.

وهذه طبيعة المجتمعات المفتوحة التي تتثاقف مع الآخر. ولدينا 210 جنسيات على أرض الإمارات، ويشكل هذا الخليط نسيجاً فريداً ومتوائماً، ونادراً ما تجد مجتمعاً يعيش بهذا التناغم، وهو ما يؤهل الإمارات بأن تكون قادرة على أن تلعب دور الجسر بين الحضارات، وزيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات.

وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في آنٍ واحد، تعطي ترجمة حقيقية للتواصل الحضاري والإنساني والديني في مجتمع الإمارات، ويؤكد أن دولة الإمارات قادرة على أن تؤدي دوراً حضارياً حقيقياً بعيداً عن الاختلافات.

وتابع البدور: نرحب بهذه الزيارة التي تأتي في عام التسامح الذي تتلخص عناصره بوجود لغة مشتركة بين الناس وحوار مفتوح، والانسجام الذي لا يتأتى إلا بالتسامح.

والذي هو احترام شخصيتي وشخصية الآخر وليس كما يفهمه البعض أن أتنازل عن شخصيتي لأجل الآخر، ودولة الإمارات العربية المتحدة دولة تدعو للتسامح، ومثلما يوجد المسجد، توجد الكنسية وتوجد المعابد، وهي قاعدة دينية تتلخص في آية كريمة في القرآن الكريم، فالدين الإسلامي يحث على التسامح وقبول الآخر.

دور حضاري

يوضح الكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي، مدير مركز الأخبار في "دبي للإعلام"، أنه يحل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، ضيفاً على دولة الإمارات خلال الفترة من 3 إلى 5 فبراير، بالتزامن مع عام التسامح الذي تحتفي به دولة الإمارات منذ بداية عام 2019 وحتى نهايته.

ويضيف: رغم الأبعاد الكثيرة التي تحملها هذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها تاريخياً لبابا الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج، إلا أن البعد الحضاري والثقافي والتاريخي للزيارة يفرض نفسه، كما يفرض اختيار البابا لدولة الإمارات كأول محطة يطل من خلالها على هذا الجزء من العالم نفسه أيضاً، ليؤكد الدور الحضاري الذي تلعبه دولة الإمارات، ليس في المنطقة فقط.

وإنما في العالم أجمع.إن من يغوص في عمق التاريخ، ويلقي نظرة على مسار العلاقات الإسلامية المسيحية يجد فيها محطات كثيرة من الاتفاق، ويجد فيها محطات من الاختلاف أيضاً، وسنوات من الحروب، سالت خلالها دماء كثيرة من الطرفين.

وما زالت آثار تلك الخلافات والحروب تظهر بين فينة وأخرى، يحركها طرف من هنا وطرف من هناك. لذلك فإن هذه الزيارة تأتي في الوقت المناسب لتزيل الكثير من الاحتقان التي ظهرت بين الطرفين، خاصة في السنوات الأخيرة، بعد تنامي ظاهرة التطرف والعنف لدى بعض المنتسبين إلى الديانتين السماويتين العظيمتين.

ويختم الهاملي: لذلك نتوقع أن يكون للزيارة تأثير حضاري وثقافي وتاريخي على العلاقة بين الديانتين، خاصة في ظل وجود بابا في رجاحة عقل قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي اختار عبارة «اجعلني أداة لسلامك» شعاراً لزيارته، وفي ظل وجود شيخ للأزهر في حكمة واعتدال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الذي سيلتقي البابا على أرض دولة الإمارات.

وما سيحدثه هذا اللقاء من تأثير على العلاقة بين أصحاب الديانتين العظيمتين، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان المعمورة.

حدث تاريخي

يرى محمود نور المدير العام لمجلس العويس الثقافي، في زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات، حدثاً تاريخيّاً تؤكده ما تحظى به الدولة من حكمةٍ ووعيٍ وفهمٍ إزاء ما يحيط بها من عناصر الحياة.

وأيضًا ما يمتاز به قادتها من رغبةٍ في تطوير العلاقات بين الأمم، بكل الطرق التي تبقيها قادرةً على التحلي بالفكر العميق، والرؤية الشفافة، والنظرة الموضوعية لأنشطة المجتمعات وثقافاتها المختلفة، وذلك في ضوء ما تُقدم عليه من مواقف إيجابية تستحق الإشادة والتأييد.

ويستطرد نور : الزيارة أيضًا حدثٌ تاريخيٌّ للبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية الأوسع انتشارًا للمسيحيين في العالم، وما يحظى به من تقديرٍ واحترامٍ، وشجاعةٍ في اتخاذ القرارات التي تسهم في تنشيط الفكر الحِواري.

وجعله في متناول البشر على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم ما يؤكد على التسامح الديني وما له من أهمية وتأثير وفعالية على العالم كوسيلة للتقارب والتواصل ومعرفة الآخر، إن ما تقدمه هذه المعرفة من قواسم مشتركة يمكن أن يمهد الطريق إلى حوارات بنَّاءة ذات بعدٍ حضاريٍّ وإنسانيٍّ عميقين.

وأيضًا فهما عميقًا وحلولًا موضوعيةً للمواقف الدينية والاجتماعية والأخلاقية والإيمانية التي تتفق عليها الأديان السماوية، وبناءً عليه ستكتسب هذه الزيارة أهميةً خاصةً لأنها ستكون الزيارة الأولى التي يقوم بها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لمنطقة الخليج مدفوعًا برغبةٍ إماراتيةٍ واضحةٍ ومنفتحةٍ تجاه خلق المناخ الملائم لإنجاحها، وحصد نتائجها الخيِّرة بإذن الله لصالح الدينين، الإسلامي والمسيحي.

حيث ستكون هذه الزيارة أكثرَ من مجرد زيارةٍ تتم للمرة الأولى، بفضل انفتاح الإمارات على كل المحاور العالمية الدينية والثقافية والسياسية والإعلامية، والذي بات أمرًا له مفهومٌ وأبعادٌ حضاريةٌ سيتحدث عنها التاريخ طويلًا باعتبارها خطوةً متقدمةً وضروريةً لمنح الإنسانية بعدًا آمنًا، ومودةً وإخاءً تحرص الإمارات العربية المتحدة عليه كي يبقى مزدهرًا ومستمرًا وفعالًا.

قيم التسامح

يقول خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: إن عام التسامح يؤكد مكانة دولة الإمارات بين دول العالم في تحقيق التسامح الإنساني والثقافي، فعادات وتقاليد أهل الإمارات قديماً وحديثاً تعكس القيم النبيلة للتسامح في الدولة والتي أصبحت راسخة في وجدان كل من يقطن على أرض دولة الإمارات الحبيبة.

والتي تحتضن أبناء شعوب العالم بمحبة ووئام. ذلك أن تجربة الإمارات تعد الأكثر عمقاً بين دول العالم في ترسيخ التعايش السلمي بين الجميع، مستمدة ذلك من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤمن بهذه القيم إيماناً مطلقاً.

إن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، لدولة الإمارات، والتي تعد الأولى من نوعها إلى منطقة الخليج العربي، تعكس بجلاء الدور الحضاري للإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان حول العالم.

كما أن هذه الزيارة التاريخية لم تأتِ من فراغ، فقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، يدرك أهمية الإمارات كونها نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة، وهو يعلم أنها دولة بنيت على أسس صلبة وسليمة، قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر وإشاعة روح المحبة والسلام.

ويضيف: لا شك أن الزيارة سترسخ مكانة الإمارات بين الأمم والشعوب كعاصمة عالمية للتسامح، في حين أنها تعزز من روح الحرية والمحبة والتسامح، ومن خلال نتائجها سينبعث نور الوعي والهداية لتتحقق السعادة الإنسانية في الوجود الإنساني ويعم السلام أرض الله..

إننا أحوج اليوم إلى التسامح، في زمن ينتشر فيه التطرف الفكري والإرهاب..إن التسامح هو أفضل ما نلجأ إليها لتحرر عقولنا من الجمود والحقد والكراهية، فالنفس المتسامحة تتوق إلى الاستقرار والأمان وبالتالي التنمية والبناء والعطاء النبيل.

مبدأ إنساني

تشدد الكاتبة باسمة يونس على أن التسامح ليس مجرد مصطلح لتفسير معنى ما بل هو مبدأ إنساني عظيم تبنته الإمارات واستلهمته من شخصيات حكامها ومبادئهم وتاريخهم الحافل بمكارم الأخلاق والتسامح كجزء لا يتجزأ من تاريخنا العربي. وتواصل: إن التسامح في الإمارات أصبح اليوم نهجاً يقتدي به كل أفراد الشعب وكل مقيم على أرضها الطيبة.

ومن هنا أصبح كل من يرى نجاح التجربة الإماراتية المبهر يدرك بأنها تسير على الطريق الصحيح وتنتهج السبيل القويم تجاه مستقبل يصافح العالمية بمودة. وقد برهنت الإمارات في أكثر من محفل ومناسبة على تسامحها الذي لا يفرق بين أحد بل يعد تسامحاً عادلاً مع الجميع من كل أرجاء العالم، وعلى أنها تتخذ من التسامح منهجا للتواصل وجسراً للترابط الإنساني مع الآخر.

وهذه الزيارة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بحد ذاتها تجسيد واقعي لهذا المبدأ الذي لا يرتبط بجزئية واحدة أو بموضوع معين، بل هو التزام أساسي شامل ومبني على الاحترام والتعايش مع الآخر كما هو وتقدير حريته في الاختيار واحترام هذا الاختيار.

وتستطرد يونس: العالم قد أدرك أن الإمارات أبوابها مفتوحة كما قلبها لكل ما يعبر عن الإنسانية ويعززها وبأن منجزاتها تنمو وتتعزز بالتسامح وقبول الآخر، وكل ما تقدم عليه دولتنا اليوم يصبح خارطة طريق للآخرين فيما بعد، وكل إنجاز تحققه انعكاس لمبادئها وتعبير عن رؤية واضحة ونهج مستقيم يقبل الجميع ويقدره الجميع.

مدارس فنية

ويوضح القيم الفني ناصر عبدالله، ان التسامح في الإمارات نهج يتجلى في مختلف المجالات. ويتابع: من خلال "عام التسامح" واستضافة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في هذه الزيارة لدولة الإمارات، نحن نعزز مفهوم وفكرة التسامح والتعايش والوئام بين شتى الآراء والتوجهات والمذاهب.

لكن لنؤكد أن هناك دائماً مجالاً للاتفاق على مواضيع مهمة محورها الغنسانية والخير والسلام العالمي. إن الإمارات بهذا النهج تؤكد رفعة رسالتها العالمية ودورها الحضاري الذي تجمع من خلاله شعوب الإنسانية على الخير والمحبة، مؤكدة أن هناك مواضيع مشتركة تجعلنا نتفاهم ونتواصل بشكل جيد.

ويستطرد: غننا في الإمارات نموذج يقتدى في تعزيز الحوار وثقافة التسامح، من خلال شتى المجالات، في الفن والحياة والعمل المؤسسي..وفي ثقافة التعاطي والعيش بسلام ومحبة مع الجميع.

سياسية واقتصادية

يشير الفنان التشكيلي جورج صبحي والذي يقيم في الإمارات منذ فترة، إلى أهمية زيارة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، فهي تعتبر زيارة تاريخية تعزز قيماً سماوية على الأراضي الإماراتية ويقول: في ظل الصراعات السياسية والاقتصادية العالمية ووسط العديد من المشكلات والمعاناة وخلق حروب الكثيرة، تأتي دولة الإمارات بنشر قيم التسامح والسلام.

وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، حيث أصبح عام 2019 هو عام التسامح.

ولذلك يبدأ العام بهذه الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لتشكل هذه الزيارة أثراً عميقاً في تأكيد وتعزيز التعايش والتناغم بين أكثر من 200 جنسية باختلاف عقائدهم وممارسة شعائرهم. إن الإمارات مهد للأخلاق الحميدة وأصبحت شعاع أمل ينبثق منه السلام والتسامح لكل العالم.

ويتابع: وتعكس هذه الزيارة مدى التواصل الاجتماعي والحضاري والثقافي بين الشعوب، كما أن هذه الزيارة تشكل لوحة جميلة تظهر فسيفساء المجتمع العالمي في تناغم لوني وانسجام رائع لإظهار تطبيق عملي لعام التسامح، وندعو الله أن يحفظ كل الشعوب والقادة الساعين إلى الخير والمحبة.

وأن يبقى الخير والسلام راسخاً معززاً وقوياً في دولة الإمارات وان يعم هذا في كل العالم، كما نتمنى لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، زيارة طيبة لأرض التسامح :دولة الإمارات العربية المتحدة.

رسائل نبيلة

يبين الكاتب محسن سليمان، ان دولة الإمارات قامت على أساس غرس القيم النبيلة من حب العطاء والتسامح. ويقول :

ولأننا نقدر ذلك ونحرص على بذل الجهد في سبيل الآخر ونفهم قيمة التجاور معه، أصبح لنا منهجنا الخاص الذي صاغه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ودأبت الدولة في السير قدماً على خطاه، في ظل فاعلية وقيمة توجهات ومبادرات قيادتنا الرشيدة.

وأرى أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمثابة رسالة نبيلة تعمّق تلك القيم وتدعم فسلفتها الخاصة ومفاهيمها في نشر الوعي في المجتمع..وتؤكد أننا نتعامل مع الآخر من منظور القيمة والأخلاق.

كما أرى أن هذه الزيارة تأتي من منظور اجتماعي يؤصل روابط الحب والتسامح وينشر للبشرية طاقة إيجابية تنعم بها دولتنا ونعلّم أبناءنا حب الغير مهما اختلف معك في ميوله ورغباته، فذلك شأن الشعوب والأعراق على جميع اختلافاتهم..هكذا علمنا ديننا الحنيف.

وبذلك نكون أكثر تفاعلاً مع ما حثنا عليه الإسلام، ومؤكد أن زيارة قطبي الإسلام والمسيحية لدولتنا، تعزز فينا روح التآخي وتقوي أواصر البذل والإيثار من أجل السلام. إننا نثمن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في عام التسامح، والتي تأتي لتعزز وتغني قيمة رسالة دولتنا الحضارية.

ونفتخر بقيادتنا الغراء التي تترجم القول فعلاً خلاقاً يعزز نشر قيم الحب والتسامح إلى العالم. ويتابع: لأن الإمارات يختلط فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الجنسيات والأعراق فكان من حظنا أن ينصهر الجميع داخل نسيج واحد على أساس الود واحترام الحقوق والخصوصية الثقافية للفرد والجماعة وإتاحة حرية التعبير في دولة خصبة تترك للجميع حرية المعتقد وتهيئ المعيشة والتعليم والعمل.

كما يضمن تعزيز قيم التكافل بين الناس واحترام العقائد ..فأهلاً بفضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

Email