أول برنامج لعلاج شلل الأطفال الدماغي في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور إيهاب الغنيمي مدير إدارة تطوير الأعمال في مركز كامبيردج، إن المركز يتعاون مع مستشفيات الدولة لإدخال أول برنامج علاجي في الدولة لعلاج الشلل الدماغي بديلاً عن إيفاد مواطني الدولة للسفر إلى الخارج.

جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر صحة الدولي لطب الأطفال الذي تنظمه شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» للسنة الثالثة عشرة على التوالي في فندق روزوود أبوظبي، وتستمر جلساته على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيه 15 محاضراً دولياً من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، إضافة إلى 27 متحدثاً محلياً، وحضور أكثر من 700 متخصص في الرعاية الصحية من داخل الدولة وخارجها.

وأوضح الدكتور الغنيمي أن البرنامج الجديد ساعد أكثر من 70 ألف مريض حول العالم من الأطفال على الاستشفاء، لافتاً إلى أن البرنامج يعتمد طريقة حديثة لتعديل العمود الفقري للطفل المصاب بالشلل الدماغي، لافتاً إلى وجود نحو 2000 طفل في الدولة يعانون من الشلل الدماغي وكانوا يحتاجون من قبل للسفر إلى الخارج.

وأكد أن نتائج تطبيق البرنامج العلاجي كشفت أن 87 % من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي استطاعوا تحريك أطرافهم، و29 % منهم بدأوا في عملية التحرك الفعلي، و62 % بدأوا في تحريك رؤوسهم، وهي المرحلة الأصعب في هذا المرض.

وتحدث رئيس المؤتمر الدكتور أنور سلّام، المدير التنفيذي لدائرة الشؤون الطبية والفنية بالإنابة في شركة «صحة»، عن مرض البو لدى الأطفال قائلاً إن ما بين 30-35 % من الأطفال في الدولة يعانون من مرض الربو، مشيراً إلى أن 70 % من تلك النسبة يكون مرض الربو لديهم عارضاً مؤقتاً.

وأضاف أن الربو المزمن عادة ما يبدأ لدى الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة من خلال أعراض قوية مثل حساسية العين والصدر والاصطحاب بأكزيما والحساسية من القطط والكلاب والجمال، في حين أن الربو المؤقت يبدأ في سن سنتين لكن ينتهي بمجرد دخول الطفل في سن المدرسة، وهي 4 إلى 6 سنوات.

وحذّر سلّام من الأدوية التي تعطي نتائج سريعة وتحتوي على نسب عالية من الكرتزون، حيث تضر بمناعة الطفل وتبطئ النمو الطبيعي لجسمه.

Email