افتتح مؤتمر أمراض الأنف والأذن والحنجرة بحضور 2000 متخصص

حميد القطامي: «صحة دبي» تتبنى خطة متكاملة للوقاية من الأمراض

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة، افتتح معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أعمال المؤتمر الإماراتي التاسع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات التواصل، والمؤتمر الدولي التاسع لرابطة الجمعيات العربية للأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق في فندق إنتركونتننتال فسيتفال سيتي بحضور أكثر من 2000 طبيب ومتخصص، على رأسهم رؤساء الجمعيات العربية والعالمية، ويستمر ثلاثة أيام.

وقال معالي حميد القطامي في كلمة افتتاح المؤتمر إن هيئة الصحة بدبي تدرك ما يواجه العالم من مشكلات صحية مختلفة، لافتاً إلى تبني الهيئة خطة متكاملة للوقاية من جميع الأمراض (السارية وغير السارية)، إضافة إلى جهودها المبذولة في سبيل تحديث أدوات التشخيص والعلاج.

وتطوير الممارسات المهنية، وتمكين الأطباء المتخصصين من التجهيزات والتقنيات التي تساعدهم في الحد من الأمراض، وتحفزهم في الوقت نفسه على ابتكار وسائل وطرق علاجية ناجعة، ضمن منظومة متكاملة للرعاية والعناية الصحية الفائقة.

تحديات

وأضاف معاليه أن الصلة الوثيقة بين أمراض الأنف والأذن والحنجرة، ومجموعة الأمراض المزمنة، وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي، ضاعفت من التحديات التي تواجه الساحة الطبية الدولية بما فيها المنظمات والجمعيات المتخصصة، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية وشركات صناعة الدواء، التي أخذت على عاتقها تحديث وسائل وطرق العلاج لمحاربة هذه الأمراض والحد من انتشارها، والتخلص من آثارها الجانبية.

من جهة أخرى كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال المؤتمر عن دراسة تجريها بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في الدولة لتحديد نسبة الغبار في الدولة، خاصة في بعض أشهر السنة بهدف اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من تأثيرها على الصحة العامة لوقاية المجتمع، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيف الصحي.

انتشار

وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للمراكز والعيادات رئيس مؤتمر الإمارات التاسع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل: إن أمراض الحساسية تعد من أكثر الأمراض انتشاراً في الدولة بسبب المؤثرات البيئية، خاصة المكيفات، وتبلغ الحساسية ذروتها في أوقات الغبار التي تكثر في مواسم وفصول محددة.

لافتاً إلى أن الدراسة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة تهدف لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من مخاطر الغبار، خاصة على مرضى الحساسية، حيث ستقوم الوزارة بتنظيم حملات توعية في الأشهر التي سيتم تحديدها من خلال الدراسة لحماية مرضى الحساسية، التي قد تتطور في مراحل لاحقة إلى الربو.

Email