أمل القبيسي: العلاقات الإماراتية السعودية تاريخية وعميقة

Ⅶ أمل القبيسي وأحمد الغامدي خلال اللقاء | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي عمق علاقات الأخوة التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة، بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

والتي تجسد المصير المشترك وبما وصلت له من تنسيق وتشاور عميق يعكس رؤى قيادتي البلدين وتفاهمهما إزاء القضايا المطروحة خليجياً وإقليمياً ودولياً.

وقالت معاليها خلال لقائها بمقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، وفد لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الإماراتية: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة ستبقى داعماً ومؤازراً لكل ما من شأنه الارتقاء بمختلف علاقات ومجالات التعاون، لتبقى هذه العلاقات مثالاً يحتذى بين الأشقاء ونبعاً تنهل منه الأجيال القيم الأصيلة والسمحة التي يحض عليها ديننا الحنيف».

وذكرت أن العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى السعودي تترجم علاقات الأخوة المتميزة بين البلدين من تنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا، وتقديم اقتراحات تلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين، ليكون نموذجاً للتعاون البرلماني على المستوى العربي، بما يخدم القضايا العربية والإسلامية، لا سيما حشد الدعم والتأييد للقضايا ذات الأولوية خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية.

وشددت على دور البرلمانيين والدبلوماسية البرلمانية والرسمية في تعزيز التواصل بين الدول والشعوب والحضارات والثقافات خاصة في ظل الأوضاع السياسية في المنطقة، وما يتعرض له العالم من إرهاب واستغلال الميليشيا الإرهابية ذات الأجندات السياسية وسعيها لتشويه الصورة الحقيقية للإسلام.

ومن جانبه أشاد الدكتور أحمد بن محمد الغامدي، نائب رئيس لجنة الأخوة البرلمانية السعودية الإماراتية، بعمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين تشهد، تطوراً ملحوظاً، بسبب علاقة الأخوة الكبيرة والتاريخ الحافل المشترك من الجهود المشتركة التي تصب في استقرار المنطقة والعالم الإسلامي.

Email