وزير الطاقة السعودي يشيد بالكفاءات الإماراتية العاملة في «براكة»

خالد الفالح ومحمد الحمادي خلال جولة في المشروع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي؛ المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، إعجابه بمستوى الجهد المبذول في الأعمال الإنشائية في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، معرباً عن فخره بوجود كفاءات إماراتية متخصصة في مجال الطاقة النووية، الذي يعد مجالاً علمياً دقيقاً ومتقدماً، مُثنياً على مثابرة الشباب الإماراتي وحرصهم على تطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة العلمية والتقنية.

جاء ذلك خلال زيارة المهندس خالد الفالح، لموقع مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.

وكان في استقبال المهندس خالد الفالح ومرافقيه، في موقع مشروع براكة، المهندس محمد إبراهيم الحمادي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وناصر الناصري؛ الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى، ومارك ريدمان؛ الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، وعدد من مسؤولي الإدارة العليا في المؤسسة والشركات التابعة لها.

وخلال الجولة، اطلع الوزير السعودي ومرافقوه، في موقع مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، على ما أُنجز من مراحل العمليات الإنشائية.

ومن مرحلة الاستعدادات التشغيلية للمحطة الأولى، كما استمع إلى شرح تفصيلي عن مسيرة تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والجهود المختلفة التي تبذلها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التي تتولى هذه المسؤولية، والبرامج المعدة لضمان تطوير الكفاءات البشرية الإماراتية المؤهلة في مجال الطاقة النووية السلمية.

تحضيرات

وشملت جولة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي مرافق المحطة الأولى، التي تجري فيها التحضيرات لمرحلة الاستعدادات التشغيلية، حيث زار ومرافقوه، مبنى التوربينات، ومبنى مفاعل المحطة، إضافة لغرفة التحكم الرئيسة.

وفي تصريح له عقب الزيارة؛ أعرب الوزير خالد بن عبد العزيز الفالح، عن شكره وتقديره للمسؤولين في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما أعرب عن إعجابه الشديد بمستوى التقدم الحاصل في إنجاز محطات مشروع براكة للطاقة النووية السلمية الـ 4، ولا سيما المحطة الأولى، والتقنية المستخدمة في تطويرها.

وأضاف: «إن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وخاصة في مجال توليد الكهرباء ومجال الاستخدامات الطبية والعلاجية، هي من مُستهدفات رؤية المملكة 2030، وما رأيته في مشروع براكة، فضلاً عن كونه مدعاة للفخر والاعتزاز، هو سبب قوي لتعزيز ثقتنا في قدرتنا على تحقيق ما نرمي إليه.

ولا شك في أن آفاق التعاون، بين الشقيقتين؛ الإمارات والمملكة، في الموضوعات المختلفة المرتبطة بهذا المجال؛ ومنها الموضوعات الرقابية والتشغيلية وما يتعلق منها كذلك بالأمان والسلامة، هي في الواقع آفاق واعدة تندرج تحت تعزيز الجهود التي نبذلها في إطار منظومة العمل المشترك بين بلدينا».

ومن جهته أعرب المهندس محمد إبراهيم الحمادي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن سعادته وبالغ ترحيبه بزيارة الوزير خالد بن عبد العزيز الفالح، ومرافقيه، لمشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي.

تطور

يشهد مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية تقدماً مستمراً، حيث وصلت نسبة إنجاز المحطة الثانية مع نهاية نوفمبر الماضي إلى أكثر من 94%، وبلغت نسبة الإنجاز في المحطة الثالثة أكثر من 86%، وفي الرابعة أكثر من 78%، بينما وصلت النسبة الكلية لإنجاز المحطات الـ 4 إلى أكثر من 91%.

 

Email