رئيس المالديف يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي

إبراهيم صليح خلال زيارته جامع الشيخ زايد الكبير | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

Ⅶ أبوظبي - وام

زار إبراهيم صليح، رئيس جمهورية المالديف، أمس، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يرافقه الدكتور حسين نياز سفير جمهورية المالديف لدى الدولة وكبار المسؤولين المرافقين للرئيس، وذلك ضمن زيارته الرسمية للدولة.

واستهل رئيس المالديف والوفد المرافق له الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز الثقافة والتسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.

وتجول الضيف الزائر والوفد المرافق له يرافقهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية وتعرفوا من خلال أحد الأخصائيين الثقافيين في الجامع على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.

عمل إبداعي

وتعرف رئيس المالديف على جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد، علاوةً على تاريخ إنشاء الصرح الكبير ورسالة مؤسسه الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وفي ختام الزيارة أهدى مدير عام المركز إلى الرئيس إبراهيم صليح نسخة من كتاب «فضاءات من نور»، أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يضم عدداً من اللقطات والصور الخاصة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز سنوياً وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.

رعاية

يُذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة يحظى برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكّل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.

Email