مواطنون: قيمة التسامح أصيلة في الشخصية الإماراتية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر مواطنون عن استيائهم من قيام البعض بتسخير حساباتهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي باختلافها بشكل سيىء وسلبي، لا يليق مطلقاً بالمجتمع الإماراتي المعروف بتسامحه الذي لا يعتبر مجرد شعار فقط. مؤكدين ضرورة تسخير تلك الحسابات فيما يعكس قيمة التسامح جزءاً أصيلاً في الشخصية الإماراتية، وذلك ما جعل الدولة تحتضن مختلف الجنسيات، ويشعر الجميع بكل التقدير والاحترام يحكمهم نظام عادل لا تمييز فيه.

وقال الإعلامي محمد الكعبي: «دعانا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأن نُمثل وطننا بصورة مشرفة تعكس مكانة الدولة، وبل أن نكون سفراء لبلادنا نعكس الكثير من القيم الإيجابية والجميلة. وينبغي فعلياً من كل مواطن إماراتي رد الجميل وإعطاء الوطن حقه. وشدد على أن منصب سفير الوطن يمكن أن يُتوج به كل فرد من المجتمع وفي شتى المجالات والصعد».

وأضاف : «ينبغي على كل مواطن يعيش عاماً جديداً يحفل بقيمة التسامح الحرص على عكس هذه القيمة المتجذرة في الشخصية الإماراتية وفي مكونات المجتمع الإماراتي، وهو نهج المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الاتحاد، طيب الله ثراه، وعلى نهجه سار أبناؤه بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».

وقال المهندس جابر الأحبابي: «لكل منا حسابات شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي باختلافها، وإن كان البعض منا يستخدمها بهدف الترفيه، إلا أنه يجب أن ندرك في المقابل ضرورة أن يكون لكل منا رسالة إيجابية وهادفة لخدمة أفراد المجتمع والوطن، وبل إيجابيين في الحياة عموماً».

وتساءل الأحبابي: «لماذا لا نجعل من أنفسنا سفراء لوطننا الغالي كما تدعو لذلك قيادتنا الرشيدة، وذلك من خلال حرصنا التام على نقل الصورة الإيجابية والبناءة للدولة، وتمثيلها بشكل مشرف عبر مقاطع مرئية ؟ كما أنه بالإمكان تصدير عاداتنا وقيمنا وإظهار ثقافتنا عبر تلك المواقع، والترويج لها بما يعكس صورة مشرفة عن أبناء الوطن وما يقدموه من إبداعات ومبادرات وخدمات وحتى ابتكارات».

وأعرب عن تقديره لسعي دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش، مؤكداً أن مبادرة سموه باعتبار 2019 عاماً للتسامح تأتي لتكمل سلسلة القرارات والمبادرات التي تتبناها الإمارات من أجل توفير حياة كريمة لكل من يعيش ويقيم على أراضيها من المواطنين الإماراتيين أو العاملين من أبناء مختلف دول العالم.

بدوره أشار الإعلامي سلطان البادي إلى أنه لا يخفى على كل عاقل بأن دولة الإمارات تثبت أنها دولة سباقة تأتي في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة التي تعلي من شأن الإنسان وحقوقه من حيث هو إنسان بغض النظر عن لونه وجنسيته وعرقه ودينه.

وأضاف البادي: «إن الفيديو الذي يظهر فيه مواطن يحبس بعض الآسيويين في قفص يتنافى تماماً ما تدعو إليه الدولة في تعزيز قيمة التسامح ونشرها باعتبارها قيمة أساسية في بناء المجتمع واستقرار الدولة وسعادة شعبها».

واقترح ضرورة تكثيف التوعية بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتأكيد على أن الإمارات هي أرض التسامح والأخوة والمحبة، إضافة إلى الحث على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بما يعزز من أنماط الحياة الإيجابية.

Email