استطلاع «البيان» الأسبوعي:

72 % : تشجيع الطلبة على القراءة يحتاج لدعم أسرهم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد 72% من المشاركين في استطلاع «البيان» الأسبوعي على أن تشجيع الطلبة على القراءة يحتاج إلى دعم أسري، في الوقت الذي اعتبر 28% منهم أنه يحتاج إلى زيادة المبادرات التربوية، وذلك عبر صفحة «البيان» في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وعبر موقع «البيان الإلكتروني»؛ أكد 66% من المستطلعة آراؤهم أن تشجيع الطلبة على القراءة يحتاج إلى دعم أسري، على أن 34% أكدوا أن ذلك يحتاج إلى زيادة المبادرات التربوية.

أيضاً في حساب «البيان» بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تشابهت النتائج وإن تقاربت الأرقام، إذ اعتبر 55% من المستجيبين أن تشجيع الطلبة على القراءة يحتاج إلى دعم أسري، فيما ذكر 45 % منهم أن تشجيع الطلبة على القراءة بحاجة لزيادة المبادرات التربوية.

وأكد الدكتور محمد حمدان بن جرش الكاتب والباحث أن المطالعة تحظى بأهمية كبيرة في فكر القيادة الرشيدة، مشيراً إلى التغيير الذي شهدته المنظومة التعليمية منذ 2014 وتطبيق سياسة الإبداع والابتكار في شتى المجالات ومنه القراءة.

لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر«القانون الوطني للقراءة» وهذا يدل على أهمية القراءة، وأن المؤسسات تشجع الأبناء على القراءة الحرة وتحبيب الأطفال عن طريق القصص وسردها بشكل ممتع دون إجبار ضمن مفهوم «القراءة من أجل المتعة أو المتعة من أجل القراءة» والتخلص من الأساليب التقليدية في تحبيب الطفل للقراءة ومشاركة الأهالي لأبنائهم.

ولفت بن جرش إلى أهمية تفعيل المكتبات سواء التي في المدارس أو العامة واقتناء القصص، مشدداً على السلوك الخاص بأولياء الأمور ومكانة القراءة في جدولهم اليومي، ودليل ذلك أن الأبناء الذين يترعرعون في بيئات أسرية مواظبة وتقدر القراءة، يكون الطلبة أكثر إقداماً على الكتاب وتقديره.

بدورها رأت المعلمة مهلة الحمادي أن تعويد الطفل على المطالعة يحتاج إلى مبادرات تربوية نوعية من حيث زيادة حجم المشاريع، التي تشجع على حب القراءة وتشجيع المشرفين على تنفيذ المبادرات إلى جانب الدعم الأسري من حيث زيادة وعي أولياء الأمور بأهمية القراءة عن طريق استهدافهم بالمحاضرات والأفلام التوعوية خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.

مؤكدة أن الطالب يتأثر بشكل أساسي بالبيئة المحيطة به، وهي الأسرة والمدرسة والمجتمع، وكلما كان الوالدان على وعي بدورهما في تنشئة أبنائهما على حب الكلمة المكتوبة يشب الطفل مولعاً بالقراءة، ثم تستكمل المؤسسة التعليمية الدور.

وشددت على القدوة سواء في البيت أو المدرسة لأن القدوة القارئة مطلوبة إذا ما أردنا تنشئة جيل قارئ مثقف.

Email