سموه يطلق برنامج «خبراء الإمارات» لتأسيس قـاعـدة من الخبرات والكوادر الوطنية الاستشارية

محمد بن زايد: المصداقية رصيدنا الذي تتمتع به الإمارات وسنورثها للأجيال المقبلة

3

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن قيمة المصداقية هي رصيدنا التي تتمتع بها دولة الإمارات على مر الأيام والسنين وسنورثها للأجيال المقبلة.

جاء ذلك خلال إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساء أول من أمس في صرح زايد المؤسس برنامج «خبراء الإمارات»، الذي يهدف إلى إعداد قاعدة متنوعة من الكوادر الوطنية الاستشارية تسهم في دفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات بالدولة.

وقال سموه: «الإمارات نموذج ذو مصداقية وأنتم يا أبنائي تبنون عليها وتستطيعون أن تبقوا الإمارات أمل المنطقة التي يشع منها النور بحيث يوردها الناس ويصلها ويتعاون ويتعاقد معها».

وخاطب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خبراء الإمارات «إن بلادكم تعد اليوم نموذجاً في المنطقة، وبالتالي أنتم قدوة للقريب والبعيد للأصدقاء والحلفاء».

وأكد سموه اهتمام قيادة دولة الإمارات بتوظيف طاقات وإمكانات أبنائها لتحقيق أهداف الدولة ورؤيتها الطموحة نحو المستقبل، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات الوطنية ذات التاريخ الحافل بالعطاء والعمل والمعارف، فهم رصيد وطني مهم ومنهل دائم يثري ويدعم منظومة العمل الوطني في مختلف القطاعات.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن أولويات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأساسية في الحياة كانت العنصر البشري لأنه أغلى ثروة للوطن..

وكان دائماً يفرح بأبنائه.. واليوم نفرح جميعاً لأن لدينا خبراء من أبناء الوطن.. نفرح إذا وصلنا إلى مرحلة تكون لدينا فيها كوادر تقود وتوجه.. هؤلاء نقدرهم عالياً.. نفخر بكوادرنا من بناتنا وأبنائنا.. نفخر بجيل جديد متخصص ليواصل المسيرة لأنها سنة الحياة».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: «نقف اليوم أمام صرح زايد المؤسس وأمام هذه الوجوه الطيبة التي نتفاءل بها.. ويستحضرني اليوم وأنا أقف كذلك على مقربة من كاسر الأمواج الذي عندما فكر الشيخ زايد في بنائه على شواطئ أبوظبي استعان بأهل المنطقة بدلاً عن الشركات التي قدمت عروضاً مبالغاً فيها لبنائه.

فكان الحل في الاعتماد على أبناء الدار لتنفيذه بالصورة التي ترونها اليوم ومنها انطلق معظمهم ليصبح من تجار البلد».

وأضاف سموه «إن التقدم الذي نشهده اليوم هو بتوفيق من الله ثم بهذه الوجوه الطيبة.. وبأهل الدار ضمنا استمرار هذا التقدم.. لأن ابن البلد دائماً هو أعلم بأرضه ففيها ولد وفيها يعيش وفيها تعلم».

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة عن أمله أن يسهم البرنامج في إرساء قاعدة ثرية من الخبرات والكوادر الوطنية الاستشارية من خلال تطوير مهاراتهم وأدواتهم المهنية والشخصية لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية لمسيرة التطوير والتنمية المستمرة التي تشهدها الدولة.

وقال سموه «هناك كلمة جميلة تعلمتها خلال دراستي في مصر وهي الفرق بين العالم والمثقف.. حيث إن المثقف يعرف من كل شيء شيئاً، أما العالم يعرف عن الشيء كل شيء.. وهذه الجودة والنوعية من الناس تراها نادرة ويطلب بأغلى الأثمان ونحن نفخر أن لدينا الكوادر اليوم ما يخدم بلادنا وأهلنا».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «نحن اليوم في عصر متغير وسريع الحركة.. نحتاج أن نكون دائماً مبادرين ومبدعين.. لدينا والحمد لله الخبرات التي صنعت هذه الدولة ونريد أن نعززها ونطورها وننميها بشكل محترف.. نحن في وطن لا يعرف المستحيل وأبناؤه ينظرون إلى المستقبل بعيون التفاؤل والأمل والطموح إلى المراكز الأولى».

وأشار سموه إلى أن روح المسؤولية هي لغة الأعمال والإنجازات والابتكارات.. وأن التفوق هو مواصلة التعلم واكتساب الخبرات من رجالات الدولة المبدعين والملهمين ومرافقتهم والاستفادة من تجاربهم والبناء عليها وتطويرها إلى الأفضل.

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «بلادكم يا أبنائي قامت بجهد وعمل وعزيمة وخطط آبائكم.. وجيلكم المتعلم المثقف لديه اليوم مسؤولية كبيرة.. مسؤولية أنه أولاً يستفيد من تجربة المؤسسين الملهمة والمخلصة في بناء مؤسسات بلادكم.

وثانياً الاستفادة من المخزون المعرفي والعلمي الذي تعلمتموه من أفضل مصادر التعليم.. وتستطيعون الجمع بينها في خلق خبرات تقود مسيرتنا الطموحة إلى الأفضل والأجمل».

من جانبه قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، الذي يتولى مهام موجه البرنامج، إن البرنامج الذي استحوذ على دعم كبير يأخذ في عين الاعتبار جميع جوانب التنمية المهنية والشخصية لدى المشارك ليكون مع أقرانه قدوة تحذو حذوها البقية من أبناء الوطن على طريق التخصص وقاعدة راسخة من المعرفة يمكن الاعتماد عليها.

وأضاف معاليه أن «الخريجين الأوائل من البرنامج هم حجر الأساس في بناء شبكة من الرواد تبنى على مدار السنوات المقبلة.. ونأمل أن يصبح المتميزون منهم مدربين في الدورات المقبلة من البرنامج.. وسيواصل البرنامج العمل على رفد وتطوير خبراء القطاعات الموهوبين خلال السنوات المقبلة».

وقال معاليه «نتطلع إلى تخريج خمس دفعات بحلول 2022 لنصل إلى 100 خبير يجتمعون مرة واحدة على الأقل سنوياً ليؤلفوا معاً الأساس لبناء شبكة متماسكة من الخبرات الوطنية المتميزة التي ستدفع عجلة التنمية في المستقبل».

من ناحيته أكد محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي أن برنامج «خبراء الإمارات» مسار جديد نوعي.. داعم للتوجهات التنموية الوطنية نحو المستقبل.. قائم على رؤية عصرية لاستقطاب الكفاءات الوطنية وتعزيزها وتطويرها إلى مراحل أكثر تمكناً ونضوجاً وإبداعاً.

وأضاف المزروعي أن البرنامج يمهد الطريق أمام بيئة عمل محفزة للطاقات الوطنية ويوفر مساحة كافية للعمل الممنهج ضمن فرق عمل تخصصية مهمتها توفير الدعم اللوجستي لمشاريع وأعمال وبرامج في مختلف القطاعات الحيوية بما يضمن سرعة الإنجاز ودقة نتائجه من خلال المتابعة والتقييم والتصحيح.

وكان أحمد طالب الشامسي ممثل خبراء الإمارات قد قدم لمحة عن البرنامج وأهميته، التي ترمي إلى رفد مسيرة الدولة في تنمية رأس المال البشري، ويمثل نقلة نوعية في تطوير الخبرات الوطنية على طريق تحقيق الاقتصاد القائم على المعرفة.

وأضاف «إنه تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فإن البرنامج يشجع على التخصص ويشكل منصة انطلاق الخبراء الإماراتيين نحو تعميق تخصصاتهم القطاعية».. مؤكداً أن التخصص أصبح السبيل الوحيد للتنافسية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي ونهدف لبناء جيل من ذوي الخبرات الشابة قادر على رفد اقتصاد المعرفة والمضي قدماً في توجهات وخطط الدولة المستقبلية.

وأوضح أن الهدف النهائي من البرنامج يكمن في إنشاء شبكة من المتخصصين في قطاعات محددة، بحيث يشكلون معاً مجموعة من الخبرات الوطنية تساهم في دفع عجلة التطور إلى الأمام، وبالتالي في تحقيق الأولويات الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويندرج ترشيح المشاركين من عشرين قطاعاً تحت أربع مجموعات رئيسية هي: التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبنية التحتية والبيئة والأمن والشؤون الخارجية..

لينضموا إلى صفوف البرنامج المبني على أربعة محاور رئيسية هي الدروس الصفية والتوجيه والتدرب تحت إشراف قادة القطاعات وبناء الخبرات القطاعية وتطوير الشخصية بحيث يكون على كل مشارك في نهاية البرنامج تقديم مشروع تخرج بمثابة أطروحة استراتيجية تعالج الفرص والتحديات القائمة في القطاع موضوع البحث، ويقدم دراسة قطاعية شاملة مع خريطة طريق مقترحة لإمكانية التطوير.

وإلى جانب فرصة تلقي التوجيه والتدرب تحت إشراف الموجهين من قادة القطاعات.. عينت مجموعة من الاستشاريين القطاعيين تضم خبراء إماراتيين ومستشارين من منظمات رائدة مختارة لإرشاد المشاركين في رحلة تعلمهم وتقديم النصح فيما يخص الشؤون القطاعية بما يساعدهم في مشروع التخرج، فضلاً عن تعيين مدرب شخصي لكل مشارك يساعده على اكتشاف مهاراته وتعزيز قيمه وتحديد أولوياته وتنمية إمكانياته.

وتأتي أسماء موجهي البرنامج بحسب مجموعات القطاعات بالشكل التالي: - التنمية الاجتماعية: الخدمات الحكومية والإدارة العامة: معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، المجتمع والخدمات الاجتماعية: معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، الصحة والرفاه: الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، الثقافة:

معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، التربية والتعليم والتنمية الاجتماعية: معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، الرياضة: سعيد محمد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي.

أما - التنمية الاقتصادية: الأعمال والخدمات المالية : خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة مبادلة للاستثمار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والسياحة والبيع بالتجزئة والترفيه: سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي.

والتصنيع: حميد عبدالله الشمري، لجنة الاستثمار، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية، مبادلة، والإعلام والصناعات المبتكرة: منى غانم المري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، والبحث والتطوير: معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة.

وبخصوص البنية التحتية والبيئة: فالبناء والتشييد وتطوير وإدارة العقارات والأصول: محمد علي راشد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، والحكومة الذكية: حميد عبيد المنصوري، مدير عام هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، والخدمات اللوجستية والنقل:

مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات - دبي، وموارد الطاقة: معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، والبيئة: معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة.

أما الأمن والشؤون الخارجية - فالشؤون الأمنية: اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، الأمن الغذائي: معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي، المساعدات الخارجية والأعمال الخيرية: معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الدبلوماسية والشؤون الدولية: سعيد محمد العطر الظنحاني مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة.

ومن المؤمل أن يكون «برنامج خبراء الإمارات» حدثاً سنوياً يثمر عن تخريج دفعات من الخبراء المستقبليين من أبناء وبنات الدولة، فيما يتم في 20 من شهر يونيو 2019 تخريج 20 كادراً وطنياً مسلحاً بالمعرفة والخبرة الكافية للمضي قدماً في سبيل التخصص كل في قطاعه.

وتم اختيار المشاركين في هذه النسخة بناءً على توصيات كبار المسؤولين الحكوميين وسلسلة من المقابلات وفقاً لمعايير صارمة شملت الالتزام الوظيفي على المدى الطويل في مجال التخصص والتطوير الشخصي والتعلم المستمر وامتلاك المعرفة والخبرة في مجالاتهم.

وسيقيم التأثير النهائي للبرنامج ومدى نجاح المشاركين في إتمامه بناء على معايير ومؤشرات أداء مختلفة تبعاً لطبيعة وحدات التعلم خلال البرنامج وفي مرحلة ما بعد التخرج.

ويأتي برنامج خبراء الإمارات في سياق رفد الجهود المبذولة من أجل توسيع نطاق تأثير المبادرات الرامية إلى الاستثمار في رأس المال البشري الوطني ومنها.. تدريس مادة التربية الأخلاقية في مدارس أبوظبي ومنتدى قدوة للمعلمين وبرنامج الطفولة المبكرة وبرنامج منحة الشيخ محمد بن زايد للتعليم العالي وبرنامج زمالة القادة بين حكومة أبوظبي وكلية جون إن كينيدي في جامعة هارفارد ومجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل وتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت وغيرها.

20 مشاركاً في أولى دفعات البرنامج

تضم الدفعة الأولى من البرنامج 20 مواطناً ينخرطون في فعالياته لإعدادهم وتأهيلهم ليصبحوا خبراء مستقبليين في 20 قطاعاً حيوياً تماشياً مع الأولويات الوطنية ودعماً لرؤية الدولة ومبادراتها في سبيل بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

التنمية الاجتماعية: شيخة حسن الخياط محلل بحوث أول، قسم السياسة والاستراتيجية، مكتب رئاسة مجلس الوزراء، قطاع الخدمات الحكومية والإدارة العامة؛ خليفة بن هندي، محلل أبحاث، وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، مكتب رئاسة مجلس الوزراء، قطاع المجتمع والخدمات الاجتماعية؛ عفراء خالد سعيد بن طوق، طبيب مقيم، هيئة الصحة بدبي، قطاع الصحة والرفاه؛ نورة إبراهيم المعلا، مدير قسم الفن العربي الحديث، مؤسسة الشارقة للفنون، الثقافة؛ خالد الرميثي، مدير قسم الشراكات العالمية، دائرة التعليم والمعرفة، أبوظبي، التربية والتعليم والتنمية الاجتماعية؛ عبير محمد الخاجة، مدير تطوير اللياقة البدنية، نادي زعبيل للسيدات، الرياضة.

والتنمية الاقتصادية: محمود عدي، معاون أول، شركة تكنولوجيا للتصنيع والتعدين، مبادلة للاستثمار، قطاع الأعمال والخدمات المالية؛ جود المرر، ضابط أول علاقات خارجية، اللوفر أبوظبي، السياحة والبيع بالتجزئة والترفيه؛ يعقوب الشامسي، مهندس وباحث، مؤسسة الإمارات للتكنولوجيا والابتكار، قطاع التصنيع؛ مريم بدر المريخي تنفيذي أول اتصال داخلي، مركز أبوظبي الوطني للمعارض، قطاع الإعلام والصناعات المبتكرة؛ أسماء محمود فكري، باحث متعاون، مركز راشد للسكري والبحوث، قطاع البحث والتطوير.

والبنية التحتية والبيئة: هادف زمزم، مساعد أول تطوير عقاري، الدار العقارية، قطاع البناء والتشييد وتطوير وإدارة العقارات والأصول؛ أحمد المنصوري محلل نظم أول، وزارة شؤون الرئاسة، قطاع الحكومة الذكية؛ محمد الشرهان مدير المشاريع، مؤسسة دبي للمستقبل، قطاع الخدمات اللوجستية والنقل؛ خليفة محمد الحميري، مهندس المعدات الدوارة، أدنوك، قطاع موارد الطاقة؛ عبدالله محمد الرميثي، مدير قسم سياسات ولوائح المياه الجوفية والتربة والمياه البحرية، هيئة البيئة - أبو ظبي، قطاع البيئة.

والأمن والشؤون الخارجية: محمد القاسمي، أخصائي، جهاز استخبارات الإشارة، قطاع الشؤون الأمنية؛ نور مطر المهيري، أخصائية التغذية العلاجية السريرية، مستشفى هيلث بوينت - مبادلة، قطاع الأمن الغذائي؛ عيشة سعيد حارب مدير قسم المسؤولية الاجتماعية المؤسسية، هيئة تنمية المجتمع، حكومة دبي، قطاع المساعدات الخارجية والأعمال الخيرية؛ خليفة محمد السويدي أخصائي اتصال رئيسي، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، قطاع الدبلوماسية والشؤون الدولية.

Email