عبدالقدوس العبيدلي: دبي تستشرف المستقبل بـ«وثيقة الخمسين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثنى اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، القائد العام المساعد لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، على وثيقة الخمسين، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مستشرفاً بها آفاقاً جديدة ترتادها دبي، كإمارة جاذبة للمستثمرين والمبتكرين المبدعين من مختلف الدول، وكإحدى أهم مدن العالم التي تتمتع بجودة الحياة وبالنمو المطرد في المجالات كافة.

وقال العبيدلي إن كل هذه الميزات التي تتمتع بها دبي ذات الصيت الذائع إنما جاءت ثمرة لأخذ قضية التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل مأخذ الجد، حيث يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رائداً له ومعلماً للأجيال الصاعدة في الإمارات، حتى أصبح صنع المستقبل مهارة إماراتية تكتسب ويقتدى بها وبصمة تميزنا.

وأضاف: إن اللافت في وثيقة الخمسين، ببنودها التسعة، والوثيقة المرادفة ذات المبادئ الثمانية والتي أطلقها سموه أيضاً ضماناً لاستمرار الرخاء وديمومة الازدهار وتسارع المسيرة، تعدان معاً تطوراً نوعياً في أسلوب طرح الرؤى والمبادرات المستقبلية.

حيث اتخذتا صيغة العهد الذي قطعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بل وآل على نفسه، رغم كل مسؤولياته الوطنية العظيمة، تحمل عبء متابعتها شخصياً، كما أوكل مهمة الإشراف عليها إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تأكيداً للاهتمام الكبير وتمييزاً للوثيقتين عن غيرهما من المبادرات النوعية التي لا تتوقف.

وأشار العبيدلي إلى أن هذا العطاء المميز يقدم رؤية إضافية من العيار الذهبي، لجهة أن سموه قرر أن يتم طرح رؤى جديدة، بصورة سنوية، وفي اليوم ذاته، وهو الرابع من يناير، كل عام.

وبالتالي فهو يخطط للتخطيط، ويؤكد ملكة الاستشراف الواعي والجاد التي يتمتع بها سموه، والتي استطاعت أن تحقق قيمة مضافة بمعدلات عالية ومعايير ومواصفات دولية، على أن مما نبه إليه سموه هو أن «وثيقة الخمسين» لا تغني عن الخطط الاستراتيجية التي ما فتئت تقوم بها حكومة الإمارة، بل ستعززها وتضيف إليها، بينما مردود ذلك لا يستثني أحداً ممن يعيش ضمن مجتمع دبي الدولي.

Email