«أبوظبي للدعم الاجتماعي» يترجم السمة التكافلية لمجتمع الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تسعى دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي إلى تسريع وتيرة التنمية الاجتماعية، وذلك من خلال دعم شرائح الدخل المحدود على سلم الرفاهية، عبر حزمة اقتصادية تستوعب المفاهيم المستقبلية المبتكرة.

وتترجم السمة التكافلية، التي تأسس عليها مجتمع الإمارات، والتي منحتها القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برنامجاً يعمل للوصول في أبوظبي، لتكون أفضل مدينة للحياة على مستوى العالم.

وفي هذه المبادرة غير المسبوقة على مستوى العالم بدأت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تنفيذ عملية استقصاء ميداني مبرمج في مختلف مناطق الإمارة، تستهدف الوصول إلى فئات ذوي الدخل المحدود من الأسر المواطنة، وذلك بهدف رفع مستوى حياتهم المعيشية، والوصول بها إلى مرحلة رغد العيش.

وتصنف الأسر المواطنة في الإمارات ممن يستهدفهم برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي في المقاييس الأممية السائدة ضمن شريحة الطبقة المتوسطة كونهم في الإرث الاجتماعي ونهج الدولة الذي أسسه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهضت به القيادة الرشيدة يحظون أساساً بتخصيص الأراضي وبالتأمين الصحي والتعليم والابتعاث الدراسي.

وفي العمل ومعاشات التقاعد وبدعم المواد الغذائية والعديد من الخدمات المدعومة، التي تضمن الحياة الكريمة ولا تترك مجالاً للحديث عن «ذوي الدخل المحدود» بمعناه المتعارف عليه في المنطقة وبالعالم.

وتأتي المبادرة الحكومية الجديدة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لرفع سوية الدعم الاجتماعي بمسرعات تنموية «غداً 21» متعددة المحاور، وبنهج التطوع والابتكار وصولاً إلى نمط الحياة المنتجة المرفهة وباستدامة.

ووفقاً لما يتضمنه برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي فإن استقرار واستدامة رغد العيش ترتكز على قاعدة التكافلية والشراكات المؤسسية ليس فقط بالدعم المالي وإنما أيضاً بتمكين الأسر المواطنة من تحقيق استقلالها المالي من خلال انخراط القادرين في هذه الأسر بأعمال تلائم إمكاناتهم وقدراتهم وفي ذلك ضمانة حقيقية لإدامة الاستقرار والإنتاج وإعلاء لمفهوم المواطنة في مجتمع التكافل.

وبدأت أول من أمس في الظفرة المحطة الأولى من عملية الاستقصاء لذوي الدخل المحدود تليها في منطقة العين يوم 20 يناير الجاري ثم في مدينة أبوظبي يوم 24 فبراير المقبل .

Email