أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي:

مبادئ دبي تُعلي دور الاتحاد في ريادة الإمارات

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن وثيقة المبادئ الثمانية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تعلي دور الاتحاد في ريادة الإمارات وتعطي دلالة عظيمة ورسالة قوية للجميع؛ على أن اتحاد الإمارات هو الأساس، وأن على الجميع أن يعمل تحت هذه المظلة الجامعة.

وأشاروا إلى أن المبادىء تضع الخطوط العريضة للنهضة الشاملة وللتقدم والازدهار، وذلك لأنها عصارة فكر وخبرات متراكمة أنتجت دولة متقدمة يشار إليها بالبنان.

وقال حمد أحمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن مبدأ «الاتحاد هو الأساس» جاء في مقدمة المبادئ الثمانية التي قامت عليها إمارة دبي لتُعطي دلالة عظيمة ورسالة قوية للجميع على أن الإمارة جزء من اتحاد الإمارات وركن من أركانه، وأن كل مكتسب للإمارة هو في حد ذاته مكتسب وإنجاز لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، أراد أن يبعث برسالة مهمة لشعب الإمارات وللأجيال المقبلة وللمسؤولين داخل الدولة وخارجها بأن يعملوا متكاتفين في إطار هذه المنظومة العظيمة التي ترفع قدر الاتحاد في المقام الأول، في حين أن العمل المحلي في إطار الإمارة، وما يتم اكتسابه من إنجازات ونجاحات يصب في مصلحة اتحاد الإمارات.

دعم

وأشار الرحومي إلى أن هذه المنظومة التي تعيشها دولة الإمارات واقعاً ملموساً منذ تأسيس الاتحاد، حيث رسخها الآباء المؤسسون في كل المجالات، لأنهم أدركوا أن البناء الاتحادي يقوى ويدعم نهضة الإمارة، وأن قوة الإمارة تدعم في نفس الوقت قوة الاتحاد، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن لكل إمارة طابعها وميزتها الخاصة إلا أن الجميع يعمل تحت مظلة واحدة وعلم واحد وهدف واحد.

وأوضح الرحومي، أن جزءاً من العمل اليومي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، هو دعم وترسيخ هذا المبدأ وهو مبدأ الاتحاد هو الأساس، ولأن سموه يشغل منصب نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وفي نفس الوقت حاكماً لدبي.

فإن سموه سعى منذ البداية لأن يكون العمل الاتحادي متناغماً مع العمل المحلي، وأن تكون القوانين والتشريعات المحلية متناغمة ومتساوية مع القوانين الاتحادية؛ من خلال إزالة كافة التحديات والإشكاليات ما بين المحلي والاتحادي لنصل في نهاية المطاف إلى أن الاتحاد هو الأساس.

فكر ناضج

أكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن المبادئ الثمانية التي تحدث عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، صالحة للتطبيق لكل دولة ترغب في التقدم والازدهار، وذلك لأنها تمثل عصارة فكر ناضج، وخبرات إدارية واستراتيجية متراكمة أنتجت دولة عظيمة أصبحت في مصاف الدولة المتقدمة وفي زمن قياسي.

وقالت: «في المرة الأولى التي قرأت فيها «مبادئ دبي» أصابني الانبهار والإعجاب بفكر سموه المتبحر، وكنت أنتقل من مبدأ إلى آخر فتزيد الدهشة والإعجاب إلى أن انتهيت من القراءة، وأدركت أن دولة الإمارات أصبحت هكذا بفضل الله أولاً، وبفضل الفكر الثاقب لقيادتها الرشيدة وأسلوبها المتفرد في الإدارة وعملها الإبداعي المتقدم في البناء والتطوير بكل جد وتفانٍ».

وأشارت إلى أن تلك المبادئ قليلة الكلمات عظيمة المعنى؛ يمكن أن تضاف إلى مناهجنا التربوية لتستفيد منها الأجيال الحالية والمقبلة.

مسيرة التميّز

من جانبها، قالت المهندسة عزة سليمان عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن مبادئ دبي للحكم والحكومة هي منهج شامل يرسم الطريق الذي يراه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للاستمرار في مسيرة التميّز والسعي للمركز الأوّل لدبي.

من يتأمّل هذه المبادئ يجدها صالحة لكل زمان، وتعتني بكافة جوانب الرخاء المجتمعي والازدهار الاقتصادي، وتجمع في المسؤولية بين الجيل الحالي والقادة الحاليين، وتعتني بأجيال المستقبل الذين سيتولون المسؤولية في المستقبل القريب، وبهذه المبادئ أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، لذكرى جلوسه حاكماً لدبي بُعداً آخر كما عوّدنا أن ننتظر مبادرة تعكس نظرته الثاقبة للأمور».

ركائز

قالت المهندسة عزة سليمان: «أنا كممثلة للمواطن في المجلس الوطني الاتحادي؛ سأحرص على أن أمتثل في كافة أعمالي وأدائي لواجباتي بهذه المبادئ لأكون جزءاً فاعلاً من منظومة نجاح دولة الإمارات وتحقيقها المراتب التي تليق بها، ومن يقرأ المبادئ يلمس مستوى النهج الإنساني في المبادئ الثمانية، مع التأكيد على ركائز العمل الحكومي المسؤول الشفاف، وفي الوقت ذاته لا بُدّ أن نقوم، كلٌ في مجاله، على نقل هذه المبادئ لمحيطه، بحيث تترسّخ هذه المبادئ وتصبح نهجاً يومياً يعيشه القادة، ويعملون بموجبه من جهة ويشعر به الناس في التعامل مع المؤسسات المختلفة وحياتهم من جهة أخرى».

 


 

Email