مطالبة بدعم أخوة أصحاب الهمم نفسياً واجتماعياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الشيخة الدكتورة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن المدينة بادرت بتشكيل مجلس الأخوة وذلك منذ سنوات، حيث وجدت حالات واقعية لأخوة أصحاب الهمم قد أُجحف حقهم في الرعاية والاهتمام من قِبل ذويهم، وأصبح التركيز بشكل أكبر على الطفل من فئة أصحاب الهمم.

وقالت إن مجلس الأخوة في المدينة يسعى بتكاتف جميع العاملين لإشعار أخوة أصحاب الهمم بأهميتهم وقيمتهم، ومنحهم الدعم النفسي، إضافة إلى إعطائهم خبرات، والتأكيد على أنه هو في حد ذاته سنمنحه الاهتمام وليس أخوه فقط.

وأكدت هويدا عبدالله الفارسي، مدرس في شعبة الإعاقة البصرية بمركز العين لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم، أن هناك حالات واقعية لأسر رُزقت بطفل من ذوي الهمم وربما بأكثر من طفل من هذه الفئة، لتقوم الأم بمطالبة بقية الأبناء الأسوياء بتحمل مسؤولية رعاية الأبناء من تلك الفئة، الأمر الذي ينتج عنه في كثير من الأحيان إلى هدر وقتهم وحرمانهم من ممارسة كثير من الأنشطة والهوايات والاهتمامات، وهو ما يشعرهم بالامتعاض والقلق، خاصة إذا كانوا مطالبين بالسعي إلى ملء وقت فراغ إخوتهم من هذه الفئة بما يعود عليهم بالنفع.

ووجّهت الدكتورة نعيمة عبداللطيف قاسم، تربوية، حديثها إلى كل والدين رُزقا بطفل من فئة أصحاب الهمم بضرورة عدم التفريق بين الأبناء سواء في الرعاية والاهتمام وتلبية المتطلبات. وقالت: «يتحتم على الوالدين تحقيق نوع من التقارب الأخوي بين الابن من ذوي الهمم وبقية الأخوة الأسوياء، والحرص على تنمية الوعي بأهمية العلاقة بين الطرفين».

Email