مسؤولون سعوديون: إنجازات محمد بن راشد تتجاوز حدود الزمان والمكان

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع مسؤولون سعوديون على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحب مدرسة في القيادة ورؤية متفردة وقائد يسابق الزمن ويسبق الزمن، صنع دبي الحديثة لؤلؤة العالم فارتبطت دبي باسمه ارتباطاً وثيقا لأن سموه جعلها عنواناً للحداثة والعصرية ومنارة للوعي والحضارة، ومعلماً بارزاً للديمقراطية بمعناها الأوسع والأشمل.

وأكدوا في تصريحات لـ«البيان» بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي سموه مهامه في مسيرة خدمة وطنه وشعبه أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عززت مسيرة نهضة الإمارات وازدهارها، ووصلت بها إلى المراكز الأولى في مختلف المجالات، وجعلها نموذجاً للتطور والتنميّة في العالم، بعد أن تصدرت كل المؤشرات الدولية التي تقيس مستويات التطور في مختلف المجالات حيث أثبتت دولة الإمارات برؤية سموه أن لا وجود للمستحيل.

وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائد عربي مسلم لا يعرف المستحيل، يتمتع بالتفاؤل وإرادة فولاذية وعزيمة لا تلين في كل مجالات الحياة، شعاره دائماً المركز الأول ولا بديل للرقم 1 في قاموس هذا القائد الملهم الذي لو كان هناك أمثاله في كل زعامات الدول العربية لأصبح العرب قادة العالم.

وأضاف أن هناك إجماعاً دولياً على نجاح تجربة سموه في الحكم والقيادة والإدارة، حيث أكد لشعب الإمارات وللعالم أجمع أن تطوير الأداء الحكومي بما يواكب تطلعات المواطنين هو أحد أهم مفاتيح تحقيق الاستقرار والخير والرفاهية للشعوب؛ لذلك حققت حكومة دبي المراتب الأولى وفق كل مؤشرات القياس العالمية، لافتاً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، شخصية عالمية بكل المقاييس.

صانع المجد

من جهته أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية في جدة، الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء الدكتور أنور ماجد عشقي، أن هناك قادة عظماء يصنعون التاريخ وقهروا المستحيل ووضعوا بلادهم في صدارة دول العالم منهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يعد من أبرز الذين صنعوا مجد الإمارات باستحقاق وامتياز.

وأضاف عشقي أن سموه رجل الإنجازات والمهمات الصعبة؛ لا يعرف في قاموسه كلمة المستحيل، فسموه يمزج الشجاعة والحزم بالحكمة والعدل، ويضع نصب عينيه مصلحة شعبه ووطنه ونجح في صناعة قادة إماراتيين شباب من الجنسين يستكملون تحت قيادته بناء دبي ودولة الإمارات بأكملها تحت قيادة أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وقال: حق علينا كمسلمين وعرب، أن نفتخر بشخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، كقيادة عربية متميزة، معتزة بتاريخها، مستلهمة من حكمة الآباء المؤسسين لدولة الإمارات وفي مقدمهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.

سياسات رشيدة

من جانبه، قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق والمفكر السياسي الدكتور محمد آل الزلفة، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اسم كبير على مستوى العالم في مجالات الإدارة الحكومية الذكية وفي مجال التفكير الإبداعي والتخطيط الاستراتيجي ما أوصل دبي إلى مكانتها العالمية كمركز دولي للتجارة والاقتصاد والسياحة والثقافة والرياضة والترفيه والتسامح وحوار الثقافات والحضارات.

وأضاف أن سموه عزز بسياساته الراشدة مكانة الإمارات في تقارير التنافسية العالمية في مختلف المجالات وكرس جهده لبناء القدرات وإعداد الكفاءات والقيادات في دبي وعلى مستوى الدولة كافة، مشيراً إلى أن تولي سموه لأولى مسؤولياته الحكومية قبل 50 عاماً كان حدثاً تاريخياً مهماً في مسيرة الإمارات الموعودة دائماً من عهد إلى عهد بالاستمرار في التطور، والبحث عن كل الفرص التي تجعلها في موقعها المستحق بين دول العالم المتحضر.

أما الباحث في العلاقات الدولية، الدكتورة نورة عبد العزيز الفضلي، فقد أكدت أن مرور 5 عقود على مسيرة عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وخدمته للوطن تستحق الاحتفاء بها لأنها تمثل 50 عاماً من البناء والتحديث والتطور وصناعة الإنسان وبناء المستقبل.

مشيرة إلى أن التشابك والترابط الوثيق بين اسم دبي ودولة الإمارات واسم «محمد بن راشد» يرتكز إلى مسيرة ممتدة، وعطاء كبير ومتواصل منذ تأسيس الدولة الحديثة في البلاد، في عهد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإلى اليوم.

Email