وزراء: محمد بن راشد قائد السعادة والتحديات والإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو قائد السعادة والتحديات والإنجازات.

وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: إن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة 50 عاماً على مسيرته الاستثنائية من العطاء والابتكار واستشراف المستقبل في خدمة الوطن، تعكس روح الاتحاد والتكامل والتلاحم بين قادة الوطن، هذه الروح التي أسسها ورسخها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وحمل أمانتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

وأضاف: «إن المسيرة الفريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صاحب مدرسة المركز الأول عالمياً، والشعب الأكثر سعادة ووزارة التسامح واستئناف الحضارة العربية الإسلامية، تمثل رحلة بين قمم المجد والإنجازات غير المسبوقة، التي وضعت دولة الإمارات على خريطة التنافسية الدولية واعتلاء عدة مؤشرات عالمية وصولاً إلى تطويع الفضاء نحو المريخ».

فخر

وتابع : «بكل فخر واعتزاز نقول شكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونحن اليوم نفاخر الأمم بما بلغته دولة الإمارات من إنجازات عالمية، وما حظي به المجتمع من سعادة ورخاء ورغد العيش، وبما تحققه الدولة في استدامة الموارد وريادة الخدمات الحكومية واستشراف المستقبل في جميع القطاعات الحيوية وتوطين المعرفة والابتكار والثورة الصناعية الرابعة وتسخير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والتطبيقات المستقبلية التي تدمج التقنيات المادية والرقمية والحيوية لخدمة المجتمع، وتحقيق السعادة واستدامتها لتحقيق مستهدفات رؤية مئوية الإمارات 2071».

 

بدوره قال معالي محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع، إن كلمة الشكر والاعتزاز التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للقائد المعلّم الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي بادرة تعكس مدى التعاضد والأخوة التي زرعها المؤسسون في نفوس أبنائهم وشعبهم ليضربوا أعظم الأمثلة في التلاحم والتآزر والمحبة.

وتابع: تأتي هذه الرسالة العظيمة في مضمونها والصادقة في معانيها لرجل أفنى حياته في خدمة الوطن والشعب، واليوم وبعد خمسين عاماً من العطاء وفي نهاية هذا العام «عام زايد» لابد أن نستذكر تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات والرؤى، التي استمد أسسها من كنف قادتنا المؤسسين، طيب الله ثراهم، وترجمها لوقائع وإنجازات أبهرت العالم، وجعلت من تجربة الإمارات مصدراً للأمل والإلهام، وليكون سموه نموذجاً للإدارة والقيادة، كيف لا وسموه حارث البحر، فارس للإرادة والطموح، والرقم «1»، لا مستحيل في قاموسه، بل يصنع من المستحيل واقعاً باهراً زاهراً بالإنجاز.

وأضاف: لقد أثبتت دولة الإمارات برؤية قيادتها وإدارتهم المتميزة أن الحلم لابد أن يتحقق، ولا يمكن أن يتحقق إلا بالإرادة والعمل، وقد أيقن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن سر النجاح يكمن في إرضاء شعبه وإسعادهم وزرع معاني المحبة والتلاحم والتعاون في نفوسهم، كونهم الركيزة الأولى لضمان العمل والنجاح وبناء مستقبل واعد يحمي هذا الوطن ويدافع عنه بسلاح العلم والعمل.

 

مسيرة

إلى ذلك قالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة، «إن مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قصة فريدة حافلة بالعطاء والإبداع».

وتابعت: «هكذا العظماء الذين يخلدهم التاريخ، مسيرتهم معطاءة مستديمة، وإنجازاتهم شاخصة ناطقة راسخة في عقول أجيال الحاضر وترويها أجيال المستقبل بتتابع الأزمنة، هذه هي مسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قصة فريدة في فصولها وعلى امتداد نصف قرن من رؤى الإبداع والابتكار ومواجهة التحديات بعزيمة الاقتدار الاستثنائي فكراً وإنجازاً في كل ميادين الحياة، حتى غدت المسيرة تجربة رائدة ومدرسة يستقى من دروسها مرتكزات صناعة العقول وسبل تشييد الصروح».

Email