فعاليات بجامعة «معدن» استمرت 4 أيام بمشاركة 30 ألف شخص يومياً

الهند تحتفي بقيم زايد وعطائه الإنساني

جانب من الاحتفالية | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت جامعة معدن الثقافة الإسلامية في ولاية كيرالا الهندية ومجموعة اللولو العالمية خلال ديسمبر الجاري فعالية حاشدة للاحتفاء بختام «عام زايد»، عقدت تحت شعار «تخليداً لقائد الإنسانية والعطاء» واستمرت 4 أيام شارك فيها أكثر من 30 ألف شخص يومياً من مختلف الجنسيات، حيث حرصوا على التواجد لإحياء ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وشكل «عام زايد» مناسبة وطنية عظيمة، استحضرت فيها دولة الإمارات إرث وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم دولة الاتحاد الفتية حتى أضحت اليوم نموذجاً يشار له بالبنان في العالم، كما أسس لعلاقات قوية مع دول العالم .

تخليد

وأكد الشيخ إبراهيم الخليل البخاري رئيس ومؤسس جامعة معدن الثقافة الإسلامية في كيرالا أن انعقاد هذه الفعالية في رحاب الجامعة يأتي إحياء لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، واحتفاء بختام «عام زايد».

وبين الشيخ إبراهيم الخليل البخاري أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة سارت على نهج الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعد نموذجاً مثالياً يحتذى به في كل خير ولكل من يقود زمام دولة، وتمتلك رؤية ثاقبة تجدر أن تدون بمداد من ذهب في صفحات التاريخ .

تكاتف

وقال «في هذه المناسبة التي نخلد فيها ذكرى الشيخ زايد، رحمه الله، لا يمكن لأهالي كيرالا أن ينسوا تكاتف الإمارات وحكامها وشعبها تجاههم حين تعرضت لأسوأ فيضانات وانهيارات أرضية في تاريخها، حيث كانت الإمارات أول دولة في العالم أعلنت أكبر مساعدة إغاثية تجاه أشقائها في كيرالا».

وأضاف أن «عام التسامح» الذي أعلنته دولة الإمارات يساعد على تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الأديان والأعراق والثقافات واستئصال الكراهية والعنف من أوساط المجتمعات، لافتاً إلى أن منهج التسامح والتعايش هو منهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي رسمه في حياته وطبقه في مجتمعه ودولته وكانت لأفكاره أهمية قصوى بالنسبة لنا في الهند.

من جهته أكد بي سريرامكرشنان المتحدث الرسمي باسم المجلس التشريعي في كيرالا أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عمل على ترسيخ نهج فريد في التعايش بين الشعوب والتسامح، مشيراً إلى أنه سيقدم مقترحاً إلى المجلس التشريعي في كيرالا وبمناسبة إعلان دولة الإمارات عام 2019 عاماً للتسامح بتنظيم مؤتمر مشترك مع الإمارات عن التسامح.

رؤية

وأكد الدكتور كي تي جليل وزير التعليم العالي في كيرالا أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ،طيب الله ثراه،حفر اسمه في ذاكرة التاريخ بأحرف من نور، فرؤيته المستنيرة قادت دولة الإمارات إلى تبوؤ مكانة مرموقة عالمياً، مستعرضاً تاريخ ومسيرة بناء دولة الإمارات، التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وما حققته من إنجازات رائدة في شتى المجالات ورسالتها السامية القائمة على العطاء الإنساني للمحتاجين والمعوزين في شتى بقاع الأرض.

من ناحيته قال يوسف علي رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية: إن عام 2018 شكل مناسبة عظيمة للاحتفاء بمئوية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان لإحياء ذكرى وإرث هذا القائد العظيم وتعزيز قيمه الخالدة، مؤكداً أن الشيخ زايد لم يكن قائداً فذاً فحسب، بل كان أباً لكل أبناء الإمارات وجميع المقيمين فيها من مختلف الجنسيات.

ترسيخ

وأكد أن الشيخ زايد سيذكره التاريخ والبشرية جمعاء فهو صاحب القيادة ذات الرؤية العظيمة والرجل السياسي النادر، الذي حرص على ترسيخ قيم السلام العالمي والتسامح ومد يده بالخير والسخاء للجميع وحرص على بناء دولة فتية أصبح يشار لها بالبنان.

وأضاف أن إرثه وقيمه الخالدة ستظل مصدر إلهام لنا جميعاً ولأجيال قادمة، مثمناً رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، الذين يسيرون على نهج القائد المؤسس ويحرصون على توفير مختلف أوجه الدعم والرعاية لأبناء الدولة وكل المقيمين على أرضها.

Email