في إحصاء لوزارة تنمية المجتمع حصلت عليه «البيان»

125 مليون درهم قيمة منح الزواج خلال 2018

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

كشفت وزارة تنمية المجتمع في إحصاء حصلت «البيان» على نسخة منه، أن إجمالي قيمة منح الزواج خلال العام الجاري بلغ حتى نهاية نوفمبر الماضي 125 مليون درهم، استفاد منها 1788 مواطناً، كما وصل عدد المشاركين في برنامج «إعداد» الذي يعتبر من شروط استحقاق المنحة، 2533 مشاركاً ومشاركة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري.

تأهيل الشباب

ويهتم برنامج «إعداد» بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج من جميع الجوانب الحياتية، وذلك عن طريق زيادة وعيهم وخبراتهم بمفهوم الزواج، وكيفية التخطيط له، والتواصل الأسري، فضلاً عن كيفية مواجهة وحل المشكلات الزوجية والتعامل مع التحديات الراهنة بكل وعي، وذلك عبر دورات ومحاضرات تعنى بالحياة الزوجية ودعم استقراها وتماسكها وسعادتها، وبالاستعانة بمختصين في التربية والتوجيه الإصلاحي، ومن خلال تناول تجارب حية من الواقع المعاصر، تتحدث بشكل مباشر عن التحديات، التي تواجه الأزواج خاصة والأسرة عامة، لرفع مستوى المخزون الثقافي والمعرفي لديهم.

ويتضمن البرنامج 6 محاور متعددة الاتجاهات، تشمل: أهمية وتعزيز البناء الأسري، والتعريف بالزواج ومتطلباته، وأهمية العلاقات الأسرية، وكيفية مواجهة المشاكل الأسرية، وتعزيز التخطيط المالي والأسري، إضافة إلى ترسيخ الشراكة بين الزوجين في تربية الأبناء وتعزيز المواطنة.

ويطرح البرنامج تجارب حية من الواقع المعاصر، تتحدث بشكل مباشر عن المعضلات التي يعاني منها الأزواج لرفع مستوى المخزون الثقافي لديهم، حيث يتم عرض وسائل التغيير الإيجابي والإصلاحي للأزواج، مع إمكانية تطبيقها والانتفاع بها، ومحاولة حل المشكلات التي يعاني منها الأزواج، والتقليل من حالات الفشل الناتجة عن قلة المعرفة بأسس الحياة الزوجية، فضلاً عن تطوير سلوك المقبلين على الزواج من خلال تغيير المفاهيم والتدريب على تجاوز أنماط الحياة السلبية، وزيادة الوعي بمفهومه، وكيفية التخطيط له، والتواصل الأسري.

إرشاد أسري

ويقدم البرنامج نخبة من المرشدين الأسريين المتعاونين مع الوزارة، وممن لديهم خبرة في مجال الإرشاد الأسري من واقع عملهم في التوجيه والإرشاد الأسري في المحاكم ودوائر القضاء في الدولة، حيث تعتبر المحاضرات فرصة مثالية للتواصل المباشر بين الشباب المقبل على الزواج، للاستفادة من الموجهين الأسريين، ومشاركتهم في النقاشات التي تستعرضها مواضيع المحاضرات، ما ينعكس إيجاباً على خبراتهم ومعارفهم المتراكمة، وتجعلهم مستعدين بشكل مثالي لمواجهة أية أعباء أو تحديات مستقبلية في ما يخص الحياة الأسرية، وتربية الأبناء وغيرها من التفاصيل.

ويأتي برنامج «إعداد» انطلاقاً من حرص وزارة تنمية المجتمع على الاهتمام بالأسرة، والتي تعد نواة المجتمع وقلبه النابض، حيث إن الأسرة المستقرة هي التي يتمتع أفرادها بعلاقات الود والاحترام والألفة، وهي التي تقل أو تنعدم بين أفرادها الخلافات والتوترات والمشكلات الأسرية والضغوط النفسية والاجتماعية.

 

 

 

Email