أخبار الساعة: الإمارات والبحرين علاقات تاريخية راسخة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت نشرة «أخبار الساعة»: «إنه لا يمكن أن تمر مناسبة وطنية مثل احتفال مملكة البحرين الشقيقة بيومها الوطني من دون أن تحظى بأهمية خاصة من قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، ذلك أن شعبي البلدين الشقيقين يرتبطان بوحدة المصير ووحدة التاريخ ويواجهان التحديات نفسها ويتطلعان إلى تحقيق الآمال نفسها».

وتحت عنوان: «الإمارات والبحرين: علاقات تاريخية راسخة»، أوضحت: «أنه من هنا تأتي الأهمية الخاصة التي أولاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإرسال برقيات التهنئة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، وهي البرقيات التي عبرت عن أحر التهاني وأطيب التمنيات لحكومة وشعب البحرين بالمزيد من التقدم والازدهار، ومؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والبحرين وتميزها في المجالات كافة».

وأضافت النشرة الصادرة أمس عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن بقية أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات في كل من الشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة عبروا ببرقيات مماثلة إلى صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة في المناسبة ذاتها، متمنين لجلالته المزيد من التقدم والازدهار.

وأكدت: «أن العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة لا تحتاج إلى مناسبة من نوع خاص لتأكيد تجذرها في التاريخ، لأن طبيعة تلك العلاقة وتداخل المصالح والتواصل اليومي بين قيادتي وشعبي البلدين يجعل منها أمراً اعتيادياً، رعاية للمصالح وتعزيزاً لجهود التنسيق؛ ولذا بات الاحتفال باليوم الوطني البحريني في ذاته مناسبة إماراتية وخليجية جديرة بالاحتفاء من قبل جميع شعوب المنطقة».

وأشارت إلى أنه ومن خلال تتبع مسار تطور العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، يتجلى لنا العديد من المحطات البارزة التي أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدما نحو المزيد من الألق، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما ينعكس على تحقيق مصالح البلدين الشقيقين.

Email