حنيف القاسم: مبادرة تعكس ريادة الدولة وتميّز مقوماتها الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمّن معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي عضو مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح؛ المبادرة غير المسبوقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2019 عاماً للتسامح، مؤكداً ريادة الدولة وتميّز مقومات خطابها الفكري والثقافي والديني وأعمالها الإنسانية.

وأشار إلى أن المبادرة تكرّس مكانة دولة الإمارات على المستوى الدولي كعاصمة عالمية للتسامح، وترجمة عملية لرؤية قيادتها الرشيدة برئاسة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، الذين يواصلون نهج القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث أطلقوا المبادرة الاستثنائية بإنشاء وزارة التسامح تطبيقاً واقعاً لقيم التسامح والتكافل والتعاون وغيرها من المفاهيم والمعاني الإنسانية الشاملة.

وأشاد القاسم بمحاور وأهداف المبادرة، والتي تشمل تعميق مفهوم التسامح والانفتاح على الثقافات، والتركيز على تعزيز تنمية مفردات التسامح لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة الدولة عاصمة عالمية للتسامح من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع في هذا الإطار والتسامح الثقافي، بالإضافة إلى طرح تشريعات وسياسات تهدف إلى الاستعانة بآليات للمساهمة في تحويل مقومات التسامح إلى عمل مؤسسي واقعي، وكذلك تعزيز خطاب التسامح، وتقبل الآخر من خلال مبادرات إعلامية هادفة.

وأكد القاسم، أن التطبيقات والممارسات العملية خلال عام التسامح سوف تساهم في تعزيز القيم والمقومات التي تشكل الهوية الوطنية الإماراتية المستمدة من أصولنا ومبادئنا العربية والإسلامية.

Email