2815 متطوعاً في مخيم الأمل بالشارقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق اليوم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مخيم الأمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحت شعار «فلنتحدث حول الإعاقة»، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأجنبية و2815 متطوعاً.

وتقدمت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، المديرة العامة للمدينة رئيسة اللجنة العليا المنظمة، قائمة الحضور من المتطوعين ورؤساء اللجان العاملة في المخيم للورشة التي تم تنظيمها أمس، بهدف تعريف المتطوعين، وخاصة الجدد، بمخيم الأمل وأهدافه ورسالته وطبيعة عمل كل لجنة من لجانه، وتوضيح القيم والمبادئ التي يقوم عليها عمل المتطوعين في هذا الحدث الذي يحرص الجميع من خلاله على تقديم صورة مشرفة عن دولة الإمارات وشعبها.

وأكدت أن شعار الدورة التاسعة والعشرين «فلنتحدث حول الإعاقة» يمثل دعوة مفتوحة لجميع أبناء المجتمع كي يناقشوا ويتبادلوا المعارف والخبرات عن أصحاب الهمم وقضاياهم وحقوقهم في ميادين الحياة كافة، مشيدةً بالدور المحوري للمتطوعين في مسيرة المخيم منذ انطلاقته عام 1986، ومساهمتهم الكبيرة في رسم الابتسامة على وجوه أصحاب الهمم، ومعاملتهم باحترام، ومساعدتهم على تمضية أوقاتهم بشكل مفيد يحقق لهم السعادة والفائدة.

وأشارت إلى دور المخيم المؤثر في تقوية شخصية الأطفال أصحاب الهمم، وتوسيع مداركهم وتعريفهم بمعالم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتقدم الذي أحرزته في مختلف المجالات.

من جانبها، قدمت منى عبد الكريم اليافعي، مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، تعريفاً بمخيم الأمل وأهدافه وشعاره لهذا العام، مشيرةً إلى أن مخيم الأمل منذ انطلاقته الأولى يعتبر تطبيقاً عملياً لرؤية ورسالة المدينة في احتواء وتمكين ومناصرة أصحاب الهمم، مشيرةً إلى أن أعداد المتطوعين في المخيم بلغت 2815 متطوعاً من مختلف الأعمار والفئات العاملة من داخل الدولة وخارجها، مع التنويه بأن بعض المتطوعين يشاركون في المخيم منذ 25 عاماً، أما عدد المشاركين في المخيم منذ انطلاقته فقد بلغ 1902.

وأكدت المتطوعة غادة الخميس، رئيسة اللجنة الإعلامية، أن جميع المتطوعين يحملون رسالة نبيلة عمادها خدمة الأشخاص أصحاب الهمم من الوفود المشاركة ورسم الابتسامة على وجوههم وإسعادهم ودمجهم في المجتمع.

تفاعل

شهدت ورشة المتطوعين العديد من المحاضرات التفاعلية التي قدمها اختصاصيو المدينة للتعريف بالمصطلحات الصحيحة الواجب استخدامها وأفضل الطرق في كيفية التعامل مع أصحاب الهمم مع الابتعاد عن جميع الألفاظ والمصطلحات السلبية والمؤذية نفسياً لأصحاب الهمم.

كما شهدت تعريفاً بلغة الإشارة وأهم أساسياتها التي تمكن المتطوعين من التواصل مع الأشخاص الصم وأدبيات التعامل معهم بشكل إيجابي وكان للعلاج الطبيعي والوظيفي ورشة عملية، تم خلالها توزيع البطاقات على المتطوعين، لمعرفة أفضل الطرق في كيفية التعامل مع أصحاب الهمم.

 

Email