حلقة طلابية: زايد سبق زمانه للمستقبل

Ⅶ خلال الحلقة الطلابية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الحلقة الطلابية التي حملت عنوان (هذا ما علمنا زايد) خلال أعمال اليوم الختامي، من الدورة الخامسة لمنتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سبق زمانه بكثير، وأنه لم يكن قائداً سياسياً فحسب، بل كان معلماً وموجهاً للأمة، وواضعاً لأقدامها على الطريق الصحيح، لاقتحام المستقبل، وظلت دولة الإمارات حكومة وشعباً، تستمد من فكره ونهجه علامات الرقي والتطور، ومنارات النجاح، وظل نبراساً للأجيال الحاضرة، وسيظل كذلك للأجيال القادمة.

وأدار الحلقة الطلابية وافتتحها عبداللطيف الصايغ، رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة الصايغ ميديا بقوله: يجب أن نتذكر أن المغفور له الشيخ زايد، هو باني أنجح مشروع على مستوى العالم، وهو دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو المشروع الذي استمر في النمو والتطور والتقدم، حتى بعد رحيل بانيه «رحمه الله» لأنه وضع رؤية واضحة، لمن بعده سار عليها.

وقال الدكتور أحمد الشعيبي، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية والطلابية، في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، خلال مشاركته في الجلسة: علمنا زايد أن البناء العظيم يحتاج إلى تخطيط وتدبير وحكمة، وهو بفطرته أدرك أهمية تطوير التعليم في دولة الإمارات، من تعليم تقليدي بسيط، إلى أرقى النظم التعليمية في العالم، حتى أصبحت جامعات الإمارات تنافس أرقى الجامعات على مستوى العالم.

وروى الدكتور عارف الحمادي قصة طريفة، عندما عرض على الشيخ زايد كمية من الرطب، قبل موسمه بسعر ألف درهم، فاشتراها بعشرة آلاف درهم، فتعجب الناس، ولكن أهل المدينة التي تنتج الرطب مبكراً، سمعوا بالقصة، فاجتهدوا في الزراعة وجني الثمار، وتصديره إلى أبوظبي في السنة التالية، وعندما جاء العام التالي وصلت كميات كبيرة من الرطب بسبب سعره المرتفع في العام السابق، فانخفض سعره إلى 100 درهم، واشتراه كل الناس.

وختمت ليلى فريدون الحلقة الطلابية بنصيحة، وجهتها للشباب من الجنسين: علمنا الشيخ زايد أن تكون أعمالنا خالصة لوجه الله تعالى، وأن تكون للمصلحة العامة، وليست للمصلحة الخاصة والشخصية، فكان الشيخ زايد يبني المشاريع، ويضع القواعد الصحيحة، ويؤهل الموارد، لكي يتمكن من يأتي بعده من إكمال المسيرة.

Email