خلال جلسة «مستقبل المحتوى الترفيهي»

دعوة لتأسيس منصة عربية تجمع صناع الكوميديا المؤثرين

Ⅶ المتحدثون في الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا المشاركون في جلسة «مستقبل المحتوى الترفيهي» المنعقدة ضمن برنامج الدورة الثالثة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، في دبي إلى تأسيس منصة ترفيهية عربية جامعة لمؤثري وصنّاع الكوميديا العرب، من دون أي شكل من أشكال الرقابة التي تحد من الإبداع والابتكار. جاء ذلك خلال جلسة عقدت ضمن مناقشات «الحلقات الاجتماعية» وشارك فيها الإعلامي بدر صالح، ورجائي قواس أحد رواد الكوميديا في التواصل الاجتماعي، المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب، وأدار الجلسة الإعلامي الكويتي حمد قلم.

وقال محمد حارب: إن منصات التواصل الاجتماعي في البداية ساعدته على معرفة ردود فعل الجمهور حول التجارب الترفيهية التي يقدمها عبر مختلف الوسائل، ولكن بعد التطور الذي شهده هذا القطاع، اكتشف أن مستقبل الترفيه في الوطن العربي ليس في يد القنوات التلفزيونية، وإنما في الواقع هو بيد منصات مثل «نتفليكس» و«أمازون» وغيرها من المنصات التي تقدم محتوى محترفا ومدروسا يتناسب مع مختلف الأعمار والأذواق.

محتوى مبتكر

بدوره، قال رجائي قواس: إن صناعة الترفيه في المنطقة العربية ما زالت منغمسة في الهدف الأول الذي وجدت بسببه، وهو صناعة محتوى جميل بلغة بسيطة للمشاهد، على الرغم من أن معايير صناعة محتوى ترفيهي مبتكر اختلفت في الوقت الحالي، بحيث يتطلب أن يكون المحتوى المطروح اليوم أكثر توجهاً وتركيزاً على شرائح محددة.

وأضاف قواس: المشكلة في ضعف صناعة الترفيه العربي أن خيارات المتابعين لبعض المؤثرين أصبحت سيئة، مؤكداً في السياق ذاته، أن فرض أي جهة رقابية على صناعة الترفيه في المنطقة سيؤثر بالسلب على مستقبل الترفيه في العالم العربي، وأضاف أن مستقبل الترفيه من وجهة نظره متوقف حالياً على مستوى التعليم والتثقيف الذي لا بد أن يقدم للمؤثرين ويحتويهم بهدف صناعة محتوى هادف.

وحول رؤاه عن مستقبل صناعة الترفيه في المنطقة العربية، قال الإعلامي بدر صالح: إن فكرة تأسيس صناعة ترفيهية عربية منافسة ممكنة جداً، متى ما توقف المعلنون ووكالات الأعمال وأيضاً المشاهدون عن التعامل معنا كأرقام فقط، حيث تضع أصحاب الأرقام وملايين المتابعين في مقدمة أولوياتهم وليس المحتوى الهادف الذي نقدمه.

عفوية

أكد بدر صالح أن «العفوية» من أهم عناصر نجاح الكوميديا في المنطقة، ولكن للأسف مبالغة بعض المؤثرين في طرح العفوية، دفع المتابعين للاهتمام بفضائح المشاهير، إلى أن وصلنا لمرحلة نرى فيها ما يقود منصات التواصل الاجتماعي هو «الموضة» و«الترند» وليس المحتوى الهادف. مؤكداً في السياق ذاته أن المنطقة العربية غنية بالترفيه ولكن فقيرة بالمحتوى الترفيهي.

Email